يدين مركز "إعلام" الهجمة التي نفذتها أذرعه الأمن صباح اليوم، الأربعاء، على عددٍ من المؤسسات المقدسية سواءً التربوية أو الصحيّة أو الإعلاميّة حيث عملت على اغلاق هذه المؤسسات ووقف عملها هذا بعد أن عملت على مصادرة ملفاتها والتحقيق مع طواقمها.
وطالت الأوامر الحكومية، التي أصدرتها وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان، مكتب الأرز للإنتاج وايضًا تلفزيون فلسطين، حيث علل الوزير هذه الخطوة بادعاء أنّ هذه المحطات تعمل على بث مضامين تخدم دولة فلسطين! الأمر المخالف للبند 3 (أ) المتعلق بتطبيق الاتفاق الوسط بشأن الضفة والقطاع (تحديد النشاطات) 1994.
ويرى "إعلام" أنّ هذه الخطوة تأتي في محاولةٍ إضافية للتضييق على أهل القدس عامةً وعلى العمل الإعلامي خاصةً والذي يعمل على فضح انتهاكات الاحتلال في القدس والضفة الغربيّة.
ويشدد "إعلام" على أنّ التضليل الإعلامي التي تحاول إسرائيل فرضه لن ينجح في ظل التطور التكنولوجيّ وأنّ هذا القرار مناف للمعاهدات الدولية المختلفة والتي تضمن للطواقم الصحافيّة حرية العمل الصحافي وحرية التنقل.
كما ويشدد "إعلام" أنّ هذه الممارسات، التي تشمل ايضًا اعتقال الصحافيين والتحقيق معهم، منهم الصحافي ايمن أبو رمز والصحافية كريستين ريناوي، تعد مسًا سافرًا بالعمل الصحافي كما وحرية التعبير وحرية المواطن في معرفة الحقائق التي تعاني منها القدس.
[email protected]
أضف تعليق