عندما يدق الحب باب العذراء سيخطر على بالها بالطبع أن هذه أمور من العيب التحدث عنها بين الأنثى والرجل وستجد الحياء قد ملا وجهها وهذا ما يضيف إلى أنوثتها الشئ المثير لكن السئ فى الأمر أن هذا الحياء سيتحول إلى هاجس يحد من حريتها ويحرمها من التمتع بالحب والحياه. مواليد العذراء هم بمثابة صمامات تنصهر ببطء فيما يتعلق بالتعاطي ضمن إطار علاقة الحب والعشق، فعندما تصل هذه الصمامات إلى عتبة الاشتعال قد تصل الأوضاع إلى التفجر الذي يشعل تلك الحرارة البيضاء والتي ستأخذ وقتاً حتى تبرد وتعود إلى أصلها. ومن الصعب أيضاً إرضاء مواليد برج العذراء بسهولة ومن طبائعهم كثرة انتقاد العادات الشخصية للآخرين، الأمر الذي قد يعرقل وصولهم إلى علاقات مثمرة مع الناس أو حتى المشاركة في علاقات جماعية على صعيد العمل. هم عادة لا يرغبون بمناقشة مشاعرهم العميقة مع الآخرين إلا مع شخص موثوق به أو مع الحبيب. وإن أي شخص يريد أن يعرفهم عن كثب وبعمق يجب أن يتحلى بالصبر وفي هذه الحال فإن مواليد العذراء سيثبتون بأنهم أصدقاء مدى الحياة أو من الممكن أن يكونوا أزواج أو عشاق جيدين. فور ارتباط مولود العذراء بحبيب فإن أي شخص يبدي اهتماماً بحبيبه سوف يتعرض لغيرة العذراء. فوق كل هذا فإن مواليد العذراء يكرسون أنفسهم لرفاقهم كما يبدون رغبة لخدمة هؤلاء الرفاق.
[email protected]
أضف تعليق