تشهد ساحتا رياض الصلح والشهداء وسط العاصمة اللبنانية بيروت توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين، بمناسبة مرور شهر على بدء الاحتجاجات في لبنان.

ويوم السبت، اعتذر الوزير اللبناني السابق، محمد الصفدي، عن رئاسة الحكومة اللبنانية. وفي أول تعليق له على قراره، الذي جاء وسط أزمة سياسية واقتصادية حادة يعيشها لبنان، أوضح الصفدي أنه "من الصعب تشكيل حكومة متجانسة ومدعومة من جميع الفرقاء السياسيين، تتمكن من اتخاذ إجراءات إنقاذية فورية تضع حدا للتدهور الاقتصادي والمالي وتستجيب لتطلعات الناس في الشارع".

وكان الصفدي أول مرشح بدا أنه يحظى ببعض الإجماع بين الأحزاب والطوائف اللبنانية، منذ استقالة رئيس الحكومة، سعد الحريري، في 29 أكتوبر الماضي، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية ضد النخبة الحاكمة.

وندد محتجون بترشيح الصفدي لرئاسة الحكومة، معتبرين أن ذلك يتعارض مع المطالب برحيل النخبة السياسية التي يرون أن وزير المال السابق جزء منها.

المصدر: وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]