شارك رياض إبراهيم، نائب مدير عام شؤون الألوية في وزارة الاقتصاد والصناعة، في مؤتمر التنمية الاقتصادية تحت عنوان "رؤية استراتيجيّة وتحديات مستقبلية" الذي يعقده المنتدى الاقتصادي العربي بالتعاون مع صحيفة غلوبس، وعرض رياض إبراهيم خلال كلمته الميزانيات والبرامج وأدوات المساعدة المختلفة التي تخصّصها وزارة الاقتصاد والصناعة في السنوات الأخيرة لصالح تطوير البلدات العربية، بما في ذلك تطوير المناطق الصناعيّة وتطوير الهايتك والريادة والمصالح التجارية والتشغيل والتصدير وغيرها.
ومن ضمن أبرز المعطيات التي عرضت، تخصيص الوزارة ميزانيّات تفوق النسب والمبالغ الواردة في القرارات الحكومية المختلفة التي تخص المجتمع العربي والدرزي والبدوي، ففيما يخص المناطق الصناعيّة تمّ تخصيص نحو %42.5 من ميزانية التطوير في السنوات الأخيرة لصالح تطوير وتسويق المناطق الصناعية في البلدات العربية، بحيث تعمل الوزارة على تطوير مناطق صناعية في 49 بلدة، بالإضافة إلى دعم المناطق الصناعية المشتركة ما بين البلدات اليهودية والعربية. ومن الجدير بالذكر أنّ المبادرين يحصلون على دعم يصل إلى 90% من تكاليف تطوير الأراضي الصناعية. وفي مجال التشغيل خصّصت الوزارة نحو 109 مليون شيكل للمجتمع العربي بين السنوات 2016-2018، وخصّصت في السنوات الأخيرة كذلك 57 مليون شيكل لصالح المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة في الوسط العربي ونحو 23 مليون شيكل لتعزيز التجارة الخارجية، و25 مليون شيكل لتطوير الريادة والابتكار.
وأكّد رياض إبراهيم على أن الوزارة تعمل على تطوير البلدات العربية اقتصاديًّا ضمن رؤية استراتيجية شاملة وواضحة المعالم مع تخصيص ميزانيات ضخمة تفوق نسبة المواطنين العرب من مجمل السكان تصل في قسم من البنود إلى 40-50% من الميزانية العامة، بالذات في مجاليّ تطوير المناطق الصناعية وتعزيز التشغيل. وتحرص الوزارة أيضًا على تعزيز مجال الهايتك والصناعات المتقدّمة من خلال إطلاق مناقصتين لإقامة مبنيين لصناعات الهايتك في البلدات العربية، وكذلك إطلاق مسارات خاصّة لتعزيز دمج المتدربين العرب في شركات الهايتك. وفي نهاية كلمته، دعا رياض إبراهيم رؤساء السلطات المحلية إلى أخذ دور أكثر فعالية وبناء خطط استراتيجية لتطوير البلدات العربية اقتصاديا وقيادة مسيرة التطوير على المستوى المحلي.
[email protected]
أضف تعليق