قال الرئيس الايراني حسن روحاني إن بلاده صديقة لشعوب السعودية والإمارات ودول المنطقة.

وفي كلمة له خلال "مؤتمر الوحدة الاسلامية" الـ 33 المنعقد في طهران أضاف "نحن نعشق فلسطين وشعبها أمّا "إسرائيل" والولايات المتحدة فهما عدوتان".

روحاني دعا إلى التحلي بالصبر والمقاومة والوحدة لحل مشاكل المنطقة وإنقاذ فلسطين والقدس، إضافة إلى السعي الجماعي لزرع الوعي ومواجهة محاولة البعض زرع "فوبيا" بين المذاهب الإسلامية.

ولم تكن الولايات المتحدة صديقة للعالم الاسلامي ولا يمكن أن تكون، على حد تعبير روحاني الذي أضاف أن واشنطن لا يمكن أن تكون جزءاً من أي حل خاصة القضية الفلسطينية.

تحرير فلسطين

ودعا روحاني إلى تحرير فلسطين "من قبل أبطالها" وليس من قبل دول غربية "لم تسع لمصلحة أي بلد إسلامي".

وذكّر بأن بعض الدول الإسلامية باتت تستفيد من خبرات استخبارية إسرائيلية ضد شعوب المقاومة، مردفاً "علينا ألا نحسم العدو كصديق كما تفعل بعض الدول الاسلامية مع إسرائيل".

الرئيس الإيراني أكد أن واشنطن أعلنت هدفها الواضح بالسيطرة على آبار النفط في سوريا، علماً أنها "تريد أموال النفط العربي لتتحول إلى خزينتها وأن تأتي أسلحتها المدمرة إلى المنطقة للتسبب بالمذابح".

كما تطرق إلى التحركات الإحتجاجية في العراق ولبنان، فقال إن واشنطن تريد أن تركب موجة التظاهرات المطلبية المحقة فيهما، و"تسعى للتسبب بحرب أهلية في لبنان من خلال استغلال التظاهرات".

الرئيس الإيراني أكد تنامي قوة بلاده قائلاً إن "ثورتنا في إيران أوصلتنا إلى مكانة لم نتوقعها رغم تطور النظام المسلح الذي وقفنا في وجهه".

وأضاف أن طهران تنتصر وتنجح في مواجهة الضغوط الأميركية و"هذا ما تثبته الارقام الاقتصادية ومشاريعنا".

المصدر : الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]