أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن سرايا القدس، تتقدم الصفوف في معركة غزة الحالية مع الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أن الجبهة في غزة تستطيع أن تقاتل لأسابيع طويلة.

وقال النخالة في مقابلة مع قناة (الميادين): إن سرايا القدس تُدير قواعد الاشتباك مع العدو "مُنفردة"، ويقوم مقاتلوها بادارة المعركة بكل خبرة وقوة، مبينًا أن سرايا القدس وضعت احتمالية الاجتياح البري شرقي قطاع غزة.

وأوضح أن سرايا القدس وقيادة الجهاد الاسلامي هي التي حددت قرار الرد على الاحتلال وقصف العمق الإسرائيلي، عقب عملية اغتيال أبو العطا، مضيفًا: "ونحن نتحمل المسؤولية بالكامل".

وأضاف النخالة: سرايا القدس لم تستنفذ كل ما في جعبتها من صواريخ وأسلحة في مواجهة العدو، وقادرون على إدارة المعركة لوقت طويل ضمن خطط موضوعة سلفاً.

وتابع النخالة: الحرب مفتوحة على كل الاحتمالات ممكن أن تكون موسعة وطويلة الأمد، وشرعنا اليوم في بعض النشاطات المشتركة مع بعض الفصائل.

وفيما يخص امكانية الذهاب إلى هدنة مع الاحتلال، قال النخالة: "لا مشكلة لدينا في وقف إطلاق النار لكن بالشروط التي حددناها ونحن لا نقبل بوقف إطلاق نار مطلق أي تهدئة ستكون مؤقتة".

وعن الشروط قال النخالة: إنه يجب أولًا انهاء سياسة الاغتيالات التي تُنفذها إسرائيل، وكذلك عدم استخدام الرصاص الحي ضد المشاركين في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة، وأيضًا فك الحصار عن قطاع غزة.

وأشار إلى أنه تلقى إتصالات من الجانب المصري، بعد ساعة من إطلاق أول صاروخ على تل أبيب، وهم الآن ينتظرون الرد الإسرائيلي على شروط المقاومة، مبينًا أنه لا يخرج صاروخ أو رصاصة من قطاع غزة باتجاه الاحتلال؛ إلا بعد إذن من قادة الجهاد والسراي

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]