سامر عثامنة:" نسعى للمساواة التامة، وتقبل المواطن العربي ، والشراكة في اتخاذ القرارات"

عقد، امسالثلاثاء، في "غفعات حبيبه"، المؤتمر السنوي السابع حول مشروع خارطة الطريق للعيش المشترك، والذي تزامن هذا العام، بالاحتفال بالعام الـ 70 لنشاط وعمل المؤسسة، وتميّز المؤتمر هذا العام، بحدث مهم لموقع "بـُكرا" بشكل خاص وللإعلام العربي في البلاد، حيث تم تكريم عدة شخصيات ساهمت في دفع نشاطات "المجتمع المشترك"، ومن بينها مؤسسة ومديرة موقع "بـُكرا"، السيدة غادة زعبي.

نحن مواطنون بحق، ونستحق المساواة التامة

مدير قسم التربية في في "جفعات حبيبه" سامر عثامنة ،الذي تحدث في كلمته عبر موقع "بـُكرا"، عن موضوع التربية في المجتمع المشترك، والذي ادان العدوان الإسرائيلي على غزة هاشم بكل اشكال الاستنكار وقال:" جاء هذا المؤتمر لكي يناقش موضوع التربية في المجتمع المشترك وخاصة بعد سن قانون القومية، الذي يتنافى كليا مع موضوع التربية في المجتمع المشترك، نحن نقولها بشكل واضح نحن اصلانيين في ارضنا، ووطنا، نحن مواطنون بحق، ونستحق المساواة التامة".

لا يعقل ان يتلقى الطالب اليهودي 7 اضعاف ما يتلقاه الطالب العربي

وأضاف سامر ثامنة:" من خلال هذا المؤتمر سوف نلقي الضوء على 3 أشياء، أولا يتوجب ان ان يكون المواطنين العرب في مواقع اتخاذ القرارات، من اجل ان نكون مؤثرين، وثانية يتوجب ان يكون هنالك مساواة في توزيع الموارد، حيث لا يعقل ان يتلقى الطالب اليهودي 7 اضعاف ما يتلقاه الطالب العربي، ويتوجب ان يتقبل كل منا هوية الاخر، حيث جئنا بعد سن قانون القومية لنضع النقاط على الحروف، ولنرى وجهتنا في هذا المجال".

التربية هي أقوى سلاح لتغيير الواقع

واختتم:" يتوجب إعادة النظر في وسائل وأساليب المجتمع المشترك، حيث عملنا على احداث هذا التغيير، حيث كان الحديث سابقا عن التعايش، وتضمن ذلك لقاءات بين عربا ويهود من اجل التعايش، هذه اللقاءات خلقت جو من التفاهم لكن كان هذا مؤقت، حيث بعد هذه اللقاءات رجع كل منه الى واقعه، حيث اليوم نقول، التربية للمجتمع المشترك تختلف كليا عن موضوع التعايش، لذلك اذا لم تتحقق المساواة التامة، وتقبل المواطن العربي كمواطن في ارضه ووطنه، والشراكة في اتخاذ القرارات، فستكون هذه الصناعة فارغة المضمون، لذلك يتوجب عدم التوقف لأني اؤمن بان التربية هي أقوى سلاح لتغيير الواقع".