في مقابلة مع "بكرا" شدّد مدير مركز المساواة والمجتمع المشترك في معهد "جفعات حبيبه" – محمد دراوشة، على أهم جوانب وخلفيات انعقاد المؤتمر السابع الذي نظمه المعهد تحت عنوان " خارطة الطريق للتربية للمجتمع المشترك".
وقال في هذا السياق ان أحد اهداف المؤتمر مراجعة أنشطة "جفعات حبيبه" من خلال الحوار مع مؤسسات وباحثين ذوي اهتمام بالمجتمع المشترك، بينما تمحور النقاش في المؤتمر حول عنوانه الرئيسي من خلال تناول نظريات وأسس تتعلق بالموضوع، كنظرية التواصل بين الشباب العرب واليهود لكسر الحواجز والأفكار المسبقة، بالتلاقي والحوار حول القضايا الخلافية والقواسم المشتركة، مع التشديد على استخلاص العبر من تجارب غير موفقة – من أجل التقييم والتقويم .
الخلاف حول طبيعة دولة إسرائيل
وحول انعقاد المؤتمر في نفس اليوم الذي شنت فيه إسرائيل عدواناً على غزة بعد اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي – بهاء أبو العطا – قال دراوشة ان نهج العدوان مستمر منذ نشوء الصراع بين الشعبين، دون ان تلوح في الأفق بوادر حل "ونحن كمجتمع عربي تعلمنا كيف نفصل بين القضايا الخلافية مع الشعب اليهودي، لا سيما الخلاف حول جوهر وطبيعة دولة إسرائيل " – على حد تقييمه، مشدداً على ان معهد "جفعات حبيبه" سيستمر في الربط بين قانون القومية العنصري وما يستجد من تداعيات وتطورات على صعيد العلاقات بين الشعبين "إلى ان يلغى القانون" – كما قال .
ثلاثة أنواع من المساواة
وفي سياق توصيفه للمجتمع المشترك، قال محمد دراوشة انه يتوجب التركيز على قضيتين في هذا الاطار: قضية العلاقات السليمة بين الشعبين، وقضية المساواة "وعندما نتحدث عن المساواة فنحن إنّما نتحدث عن ثلاثة أنواع من المساواة: السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية، وقد حققنا إنجازات ملموسة في هذا المجال، وفي خلق بدائل واعدة" – على حد تقييمه .
[email protected]
أضف تعليق