على هامش المؤتمر الاقتصادي الأول للمنتدى الاقتصادي العربي تحدث "بكرا" مع المهندس منصور دهامشة، الذي بالإضافة إلى نشاطه الحزبي فهو أيضا مقاول بناء ورجل أعمال، وأكد دهامشة في حديثه أن هناك ازمة إسكان خانقة تشهدها البلدات العربية مؤخرا دون حلول حكومية.
وقالأيضًا: واضح جدا ان هناك ربط عضوي ما بين الاقتصاد في البلاد وبين السياسة الحكومية، لذلك أرى ان هذا المؤتمر مهم جدا ويربط بين احتياجات المجتمع العربي ومناهضة السياسات الحكومية تجاه المواطنين العرب والمجتمع العربي عموما، المؤتمر له أهمية خاصة انه يعالج أمور اقتصادية مربوطة بالوضع السياسي عموما، وهناك أهمية بان يكون تطور للمجال الاقتصادي في المجتمع العربي حتى يستمر بالنهوض، وهناك كمية كبيرة جدا من رجال الاعمال في المجتمع العربي الذين اثبتوا جدارتهم ونجاحهم وهم موجودون في الطليعة وفي الصف الأول في الاقتصاد الإسرائيلي وهذا مهم جدا من أجل بلورة مجتمع متكامل اقتصاديا اجتماعيا وسياسيا.
مشكلة الإسكان موجودة عند المواطنين العرب فقط لا غير
وتابع دهامشة ل "بكرا" متطرقا الى أزمة الإسكان في المجتمع العربي: شر البلية ما يضحك، المجتمع الإسرائيلي عموما يشكل نسبة 80% بينما المجتمع العربي يشكل 20% ومشكلة الإسكان موجودة عند المواطنين العرب فقط لا غير، لا يوجد أي مشكلة إسكان في المجتمع الإسرائيلي وهذا بسبب السياسة الحكومية تجاه المواطنين العرب، لا يريدون توسيع مسطحات قرى ولا يريدون بناء مدن ومجمعات سكنية للمواطنين العرب ولذلك هناك ازمة، لا يجب خنق المجتمع العربي في غيتوهات بدون إعطاء فرص لتوسيع البناء وهذا ما يعاني منه المجتمع العربي ويقومون بسن قوانين مثل قانون كامينتس لهدم البيوت العربية هناك انفجار سكاني في المجتمع العربي دون أي تخطيط للمستقبل وعادة المجتمعات المتطورة تخطط ل20 عاما من ناحية المأوى للمواطنين بينما إسرائيل تمنع المواطنين العرب من الانتشار والتوسع وتحصرهم في غيتوهات ولذلك هناك مشكلة جدية في المدن والقرى العربية واحيانا يضطرون السكن كعائلة متراصة في بيت واحد وهذا هو سبب البناء الغير مرخص وسبب المشكلة الأساسية في قانون كامينتس وهدم البيوت.
وختاما قال: نتوجه الى الحكومة ونطالب بحل هذا الاشكال من خلال تخطيط عصري وفتح مجال بناء احياء سكنية جديدة على الأرض العربية التي هي أصلا ملك عربي وتم مصادرتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
[email protected]
أضف تعليق