في التقرير:
• الجيش الإسرائيلي يغتال بهاء أبو العطا، أحد قادة الجهاد في غزة
• تحقيق الجيش الإسرائيلي يظهر أن الفلسطيني الذي قُتل قرب الخليل لم يعرض الجنود للخطر
• بعد اتهام فلسطيني بالاعتداء على الشرطة، تراجعت الدولة عندما اتضح أن الشرطة هي التي هاجمته
• تشكيل حركة أمهات يمينية "لحماية الجنود"!
• نتنياهو: "نساعد الأردن بطرق علنية وسرية"
• الاتحاد الأوروبي يدين قرار إسرائيل طرد ممثل هيومن رايتس ووتش
• درعي وعد غانتس: إذا انتهك نتنياهو اتفاقية التناوب، فسننسحب من الحكومة
• نتنياهو: تشكيل حكومة مع القائمة المشتركة – صفعة في وجه جنود الجيش الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي يغتال بهاء أبو العطا، أحد قادة الجهاد في غزة
"هآرتس"
اغتال الجيش الإسرائيلي قبل فجر اليوم الثلاثاء قائد اللواء الشمالي للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بهاء أبو العطا، وفقا لما أكده ديوان رئيس الوزراء، صباح اليوم الثلاثاء. وسمع منذ ساعات الصباح دوي صافرات الإنذار في أشدود وأشكلون والمجالس الإقليمية حوف اشكلون وغديرا وبرينر وتل أبيب والقدس ورحوفوت ونس تسيونا وكثير من المناطق الإسرائيلية في وسط البلاد والسهل الداخلي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام بتعزيز قواته استعدادًا للرد المحتمل وانه على استعداد لعدة أيام من القتال. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن رجلاً وامرأة (أبو العطا وزوجته) قتلا نتيجة انفجار في شرق مدينة غزة، وجرح اثنان.
وقال الجيش الإسرائيلي والشباك إنه تم مهاجمة منزل تواجد فيه أبو العطا الذي كان مسؤولًا عن معظم أنشطة المنظمة في قطاع غزة، وأنه كان بمثابة "قنبلة موقوتة". وأبو العطا هو المسؤول عن الكثير من إطلاق الصواريخ، الذي حدث بشكل متقطع في السنة الجارية. وجاء من ديوان رئيس الحكومة ان رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك أوصيا بتنفيذ العملية وأنها نوقشت في المجلس الوزاري السياسي الأمني وصودق عليها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد هدي زيلبرمان، إن أبو العطا كان يعتزم إطلاق صواريخ على إسرائيل في الأيام المقبلة، واختراق الأراضي الإسرائيلية. وقال إن المجلس الوزاري السياسي – الأمني ورئيس الحكومة صادقوا على الهجوم قبل أسبوع. وقال: "هذا هجوم تشريحي استهدف الغرفة التي كان يقيم فيها لمنع إصابة المدنيين"، لكنه أوضح: "نحن لا نعود إلى سياسة الاغتيالات. هذا حادث محدد". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يستعد لأيام قتالية في الأيام المقبلة".
وهدد الجهاد الإسلامي بالرد بقوة على الاغتيال. وقالت المنظمة "لقد اغتالوه وهو يعمل من اجل شعبه ولإحباط المؤامرات ضد الشعب الفلسطيني. نعد بمواصلة طريق النضال، وسياتي ردنا بلا شك وسنهز أركان الكيان الصهيوني". ودعت المنظمة إلى التعبئة العامة لمقاتلي الجهاد. وقالت حماس إن إسرائيل تتحمل كل المسؤولية عن عواقب اغتيال أبو العطا. وقالت: "هذه الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل لن تمر بصمت وبدون رد فعل وعقاب من جانب قوات المقاومة."
وأمرت قيادة الجبهة الداخلية بفتح الملاجئ في المجتمعات الجنوبية، وتم إلغاء جميع الأنشطة التعليمية في المجتمعات الجنوبية. ولن تفتح المدارس أبوابها اليوم في أشدود، اشكلون، بئر السبع، نتيفوت، أوفاكيم، جان يافني، كريات جات، لهافيم، رهط، سديروت، كلية سابير، كريات ملاخي، عومر، أوفاكيم، مرحافيم، بئر طوبيا، يوآف، شفير، والمجالس الإقليمية سدوت هنيغف، شاعر هنيغف، شاطئ عسقلان، لخيش، بني شمعون والقسوم.
وتم إيقاف حركة القطارات بين عسقلان وبئر السبع، وتم إغلاق محطات سديروت ونتيفوت وأوفاكيم. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بعد تقييم للوضع، تقرر إغلاق المناطق والطرق القريبة من السياج المحيط. كما تم إغلاق شاطئ زيكيم أمام المستحمين، وكذلك جميع الطرق الزراعية غرب طريق لخيش 232، والطريق 4 من مفترق زيكيم وحتى مفترق نتيف هعسرا، والطريق 34 من تقاطع ياد مردخاي وحتى شارع كيبوتس ايرز، والطريق 232 من تقاطع مفلاسيم وحتى مفترق كفار عزا.
تحقيق الجيش الإسرائيلي يظهر أن الفلسطيني الذي قُتل قرب الخليل لم يعرض الجنود للخطر
"هآرتس"
أظهر تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي في أعقاب مقتل فلسطيني، أمس الاثنين، في مخيم العروب، بالقرب من الخليل، أنه لم يشكل أي خطر على الجنود عندما قتلوه، وأن القوة ما كان يجب أن تستخدم النيران الحية. وتم إجراء الفحص بناء على مشاهدة أفلام تم تصويرها في المكان واستجواب الجنود. ولم يعرفوا في الجيش ما إذا كان الفلسطيني، عمر هيثم البدوي، البالغ من العمر 22 عامًا، متورط في إلقاء زجاجات حارقة قبل إطلاق النار. وفي الوقت نفسه، بدأت الشرطة العسكرية تحقيقًا – كما فعلت في حالات مماثلة.
وقتل البدوي، أحد سكان مخيم العروب للاجئين شمال الخليل، بعد اندلاع اشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي. ووفقًا للجيش، وصلت قوة جفعاتي إلى الموقع بعد إلقاء الحجارة على الطريق السريع 60. وصدت القوة راشقي الحجارة باتجاه مخيم اللاجئين، وتم رشقها بقنابل المولوتوف. وفي شريط فيديو تم بثه على الشبكات الاجتماعية، يظهر البدوي وهو يقترب من المصورين ببطء، بينما يسمع صوت شخص يطلب منه جلب الماء، ثم يتم إطلاق النار عليه وقتله.
ويدعي جندي من جفعاتي انه شاهد البدوي في المنطقة التي ألقيت منها قنابل المولوتوف وهو يقف إلى جانب شخص مع منشفة في يده. ووفقًا للفحص الأولي، اعتقد الجندي أنه كان يحمل قنبلة مولوتوف فأطلق عليه النار. وقالوا في الجيش إن إطلاق النار تم في وقت قريب من رشق زجاجات المولوتوف على الجنود، لذلك يتعامل الجيش مع إطلاق النار – رغم أنه نشأ عن خطا في التشخيص – كجزء من حادث تشغيلي أوسع وليس كحادث موضعي.
وقال الصحفي عبد الرحمن حسان، الذي وثّق الحادث وصوّر الفيديو الموزع على الشبكة، في محادثة مع صحيفة هآرتس إن القتيل "لم يكن على الإطلاق بين المتصادمين مع الجيش ولكن تم استدعاؤه لأن النار بدأت تشتعل في شجرة بالقرب من مدخل منزله نتيجة قنبلة يدوية أو قنبلة مولوتوف ألقيت في المكان". وأضاف أن البدوي "خرج من المنزل وهو يحمل منشفة أراد أن يطفئ بها النيران، فتم إطلاق عيارين عليه، فأصابته واحدة في صدره وقتلته". وحسب حسان، لم يشارك الشاب في المصادمات على الإطلاق.
وعزز شاهد عيان آخر هذا الحديث في محادثة مع هآرتس. وقال إن البدوي طُلب منه إحضار المياه لإخماد حريق اندلع بالقرب من منزله نتيجة قنبلة مولوتوف. وقال إنه أصيب برصاصة حية عندما توجه لجلب الماء، وأنه لم يشارك في المصادمات على الإطلاق.
وكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملدانوف، عقب إطلاق النار: "من المفزع مشاهدة شريط الفيديو الذي يصور إطلاق النار على عمر البدو على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية في الخليل. لا يبدو أنه شكل تهديدا لأحد. أشارك العائلة في حزنها. يجب التحقيق في مثل هذه الأفعال".
بعد اتهام فلسطيني بالاعتداء على الشرطة، تراجعت الدولة عندما اتضح أن الشرطة هي التي هاجمته
"هآرتس"
قدمت نيابة الشرطة، في وقت سابق من هذا العام، لائحة اتهام ضد المواطن الفلسطيني (س)، من سكان القدس الشرقية، بزعم مقاومته للاعتقال ومهاجمة الشرطة. وهذا، على الرغم من أن الشريط الذي يوثق للحادث، والذي كان في حوزة الشرطة يدل على أن أفراد الشرطة هم الذين هاجموه دون سبب واضح. وقررت وحدة التحقيق مع الشرطة (ماحش) عدم فتح تحقيق ضد الشرطة، على الرغم من أن الفيديو كان في حوزتها. وقدم (س) شكوى ضد قرار ماحش، فتراجعت الشرطة في أيلول عن لائحة الاتهام.
وتم اعتقال (س)، وهو أكاديمي يبلغ من العمر 35 عامًا، في عام 2017 في البلدة القديمة بالقرب من الحرم القدسي الشريف. ووفقًا للائحة الاتهام التي تم تقديمها في يناير الماضي، وصل إلى مدخل الحرم، وقال للشرطة: "تحيا عائلة جبارين (ثلاثة أفراد من العائلة قتلوا شرطيين من حرس الحدود على مدخل الحرم في ذلك العام)، فليأخذكم الله واحداً تلو الآخر."
وجاء في لائحة الاتهام أن الشرطة طلبت من (س) مغادرة المكان، وردا على ذلك حاول دخول الحرم بالقوة. وتفصل لائحة اتهام كيف قاوم (س) اعتقاله، وقام بدفع رجال الشرطة وضرب أحدهم. وتنسب إليه لائحة الاتهام عرقلة شرطي عن أداء واجباته واستخدام القوة لمنع الاعتقال. وأوضحت الشرطة بعد تقديم لائحة الاتهام أنها قد تطلب من المحكمة الحكم على (س) بالسجن الفعلي.
ومع ذلك، فإن توثيق الحادث بواسطة الكاميرات الأمنية يثبت أن الحقائق الواردة في لائحة الاتهام غير صحيحة. ويظهر في الفيديو أن (س) يعرض شيئًا على أحد رجال الشرطة الذي وقف عند مدخل الحرم، فسمح له الشرطي بالدخول، وبعد ذلك مباشرة، يلتفت الشرطي نحوه ويطلب منه التوقف والعودة إليه. ويرجع (س) إلى الخلف، فيقترب منه شرطي آخر ويجره بالقوة نحو الحائط، وينضم إليه المزيد من رجال الشرطة ويدفعونه.
ويظهر في التوثيق المصور أنه تم تمزيق ملابس (س) خلال الحادث وأنه أصيب بجروح في الرأس واليدين والظهر والصدر. وقال (س) لصحيفة هآرتس: "لقد كان فحصًا روتينيًا قبل الدخول إلى الحرم القدسي. كان لدي حقيبة صغيرة وطلب الشرطي فحصها. كان يسود الظلام في حينه ففحص الحقيبة مستعينا بالمصباح وسمح لي بالدخول. وطلب مني شرطي آخر التوقف، ربما لم يعجبه أنني بدأت الصلاة. سألني ماذا قلت. قلت له أنها كانت صلاة. فأصيب بالتوتر وبدأ في دفعي. ثم انضم إليه آخرون وضربوني. بعد ذلك، قيل لي إنهم كانوا يشعرون بالضغط بسبب هجوم عائلة جبارين الذي حدث قبل أسبوعين في الحرم".
وكانت الشرطة تملك شريط الفيديو الذي يوثق للهجوم وأحالت القضية إلى ماحش، فقررت هذه قبل عام تجاهله بادعاء أن "الظروف لا تبرر فتح تحقيق جنائي". ولم يتم التحقيق على الإطلاق في الشكوى التي قدمها (س) إلى ماحش.
وقال محامي (س)، عيدن جملئيلي، إنه لم يتم تبليغ موكله بإغلاق القضية ضد الشرطة، لذلك طلب في سبتمبر من مكتب المدعي العام تقديم استئناف ضد قرار ماحش، رغم انقضاء المهلة المخصصة للاستئناف. وعلى نحو غير عادي، وافق مكتب المدعي العام الشهر الماضي على تمديد فترة الاستئناف بأثر رجعي. وكتب جملئيلي في طلب الاستئناف "قررت ماحش عدم فتح تحقيق، مما يعني أن سلوك أفراد الشرطة كان طبيعياً إلى درجة أنه لن يتم وصفهم حتى بالمشبوهين، وهذا القرار يثير العديد من الأسئلة التي ربما يفضل الصمت عليها."
كما كتب أن (س) "هو شخص عادي وليس له سجل جنائي، وقد تعرض للهجوم دون سبب واضح من قبل الشرطة. ويشير التوثيق وآثار الاعتداء على جسده إلى وجود حاجة حقيقية لفحص الشكوى ضد عنف الشرطة، خاصة في ضوء روايات أفراد الشرطة ومخالفات تشويش الإجراءات القضائية وتقديم إفادة كاذبة".
وادعت ماحش ردا على ذلك: "على عكس الادعاء في الاستئناف، من مادة الأدلة التي كانت في حوزة ماحش أثناء اتخاذ القرار، لم يتم العثور على توثيق كامل للحادث وإنما أجزاء منه فقط. وتبين في تلك الأجزاء أن الشرطة استخدمت القوة، لكن لم يثر الاشتباه بارتكاب أي مخالفة جنائية، لأنه في ظروف الحادث كانت القوة معقولة. وتم الاستئناف على القرار مؤخرًا وسيتم فحصه كما هو معتاد."
وادعت الشرطة الإسرائيلية في ردها: "تم اعتقال المشتبه به في عام 2017 للاشتباه في انتهاكه للنظام العام عند مدخل الحرم القدسي، ومن ثم قيامه بلعن الشرطة ومقاومة الاعتقال. في حينه تم فحص الحادث من قبل ماحش وتبين أنه لم يتم ارتكاب مخالفة جنائية من قبل أفراد الشرطة. وبعد توجيه الاتهام له وفحص جميع الاعتبارات ذات الصلة من قبل الادعاء، تقرر عدم مواصلة الإجراءات الجنائية ضده".
تشكيل حركة أمهات يمينية "لحماية الجنود"!
"يسرائيل هيوم"
"منتدى الأمهات" هو منظمة جديدة لأمهات المقاتلين، اللواتي تقلن إنهن سئمن "النشطاء الأجانب والمنظمات اليسارية" الذين يزعجون أولادهن الجنود بل ويهاجموهم أحيانًا. وتم إنشاء "المنتدى"، الذي ترافقه حركة "إم ترتسو" اليمينية، لحماية الجنود من هذا النشاط ولمواجهة الناشطين الأجانب.
وتقول المنظمة إنها تضم عشرات النساء، أمهات المقاتلين والمقاتلات، في وحدات النخبة والجيش النظامي والاحتياطي، وأن الدافع الفوري لتأسيسها هو الأحداث التي قام خلالها الفوضويون بمضايقة جنود الجيش الإسرائيلي أثناء قيامهم بمهامهم.
ووصلت مجموعة من "المنتدى" مع تأسيسها إلى الخليل، احدى أكثر المدن جاذبيةً لنشطاء حركة المقاطعة BDS والوكالات الأجنبية التي تعمل على توثيق جنود الجيش الإسرائيلي. وخلال أول جولة قرب مستوطنة بيت هداسا، يوم الخميس الماضي، واجهت الأمهات نشطاء حركة المقاطعة الذين قاموا بتوثيق جنود الجيش، ودخلن في مواجهة معهم. ورددت الأمهات هتافات "شعب إسرائيل حي"، وقامت بتصوير النشطاء حتى غادروا المكان.
وقالت نافا كوهين من مؤسسات المنتدى: "إن أمهات اليوم لسنّ عمات الأمس. نحن هنا لمنع الخطر على حياة المحاربين من قبل الفوضويين".
وأوضحت إيريس عنافيم، وهي ضابط شرطة متقاعدة كانت تعمل ضد الفوضويين والناشطين اليساريين الأجانب في يهودا والسامرة، أنه "من المهم بالنسبة لنا أن نكون الجدار الوقائي لجنود الجيش الإسرائيلي".
وقال متان بيلغ، رئيس حركة "إم ترتسو": "فلتعرف العناصر المعادية للسامية أن المجتمع الإسرائيلي لن يجلس مكتوف الأيدي. إم ترتسو تقف بجانب جنود الجيش الإسرائيلي".
نتنياهو: "نساعد الأردن بطرق علنية وسرية"
"يسرائيل هيوم"
بعد أيام قليلة من نقل "جزيرة السلام" في نهرايم إلى الأردن، تطرق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إلى العلاقات مع المملكة الهاشمية – وبعث برسالة شراكة إلى عمان.
وقال رئيس الوزراء: "إننا نساعد الملك بطرق مفتوحة، وفي الأساس سرية، لا ينبغي تفصيلها. نحن نساعد على منع المتطرفين من السيطرة على أراضيهم". وأضاف نتنياهو، الذي أدلى بتصريح في الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية السلام مع الأردن، أن "المسجد الأقصى هو القنبلة المتفجرة في الشرق الأوسط. لدينا مصلحة واضحة في الحفاظ على الاستقرار في الأردن. الحفاظ على السلام يصب في مصلحتنا ومصلحة الأنظمة هناك".
وفي حديثه عن اتفاقية السلام، قال رئيس الوزراء إنه كان مؤيداً متحمساً للعملية. "جرى لدينا نقاش حول ما إذا سيتم التخلي عن ارض إسرائيل الشرقية. هذه لنا، وتلك أيضا. لقد تقبلت وسلمت بفقدان أرض إسرائيل الشرقية. يجب أن يدرك الفلسطينيون أيضًا أنه لن يكون لهم الحق في العودة، ولن تكون عودة إلى يافا وعكا. يجب عليهم أولاً الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وحقها في الوجود. لن نسمح بأن يحدث في يهودا والسامرة ما حدث في غزة، لقد أخرجنا أنفسنا من القطاع، وخلال فترة قصيرة دخلت حماس والجهاد، اللتين تحافظان على اتصال مع إيران".
وأكد رئيس الوزراء أنه إذا سقط الردع مقابل الأردن ومصر، "فسيسقط السلام معهما أيضًا. لقد قمنا بإضافة مستويات من التعاون الأمني، والتي تجاوزت ما يمكنني وصفه".
وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس، إن الحكومة ستواصل المحادثات مع الأردن من اجل تمكين المزارعين الإسرائيليين من مواصلة زراعة الأراضي في جيوب الباقورة والغمر، على الرغم من نقلها إلى السيادة الأردنية. وقال "سنحاول الوصول إلى ترتيبات واقعية ممكنة مع الأردن للسماح للمزارعين بمواصلة العمل. من ناحية أخرى، نحن نبحث أيضًا عن أرض بديلة للمزارعين لمواصلة عملهم."
الاتحاد الأوروبي يدين قرار إسرائيل طرد ممثل هيومن رايتس ووتش
"هآرتس"
ندد الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، بقرار إسرائيل ترحيل ممثل هيومن رايتس ووتش عمر شاكر بحجة دعمه لحركة المقاطعة BDS. وقال البيان إن "الاتحاد الأوروبي يعمل على حماية حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات ويدعو الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء قرارها بسحب تصريح الإقامة لعمر شاكر." وذكر بيان للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن "دعم أولئك الذين يحمون حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من سياسة الاتحاد الأوروبي".
في الأسبوع الماضي، صادقت المحكمة العليا على قرار طرد شاكر بحجة دعمه لحركة المقاطعة BDS. ورفض القضاة نيل هندل ونوعام سولبرغ ويعيل فيلنر، استئناف شاكر والمنظمة، وقرروا عدم وجود خلل في قرار وزير الداخلية أريه درعي بعدم تجديد تصريح إقامة الناشط في إسرائيل. وفي أعقاب القرار، طُلب من شاكر مغادرة البلاد خلال 20 يومًا. وهذه هي المرة الأولى التي توافق فيها المحكمة العليا على تنفيذ قرار كهذا، منذ تعديل القانون، الذي يحظر على الرعايا الأجانب الذين يدعون لمقاطعة إسرائيل، دخول أراضيها أو البقاء فيها.
درعي وعد غانتس: إذا انتهك نتنياهو اتفاقية التناوب، فسننسحب من الحكومة
"هآرتس"
وعد رئيس حزب شاس، آرييه درعي، رئيس حزب أزرق – أبيض، بيني غانتس، بأن ينسحب حزبه من حكومة الوحدة إذا انتهك بنيامين نتنياهو اتفاقية التناوب مع غانتس. جاء ذلك في محاولة لإقناع غانتس بالانضمام إلى حكومة وحدة مع نتنياهو. ولا يزال غانتس يدرس العرض، ولم يصدر أي رد من مكتب درعي.
هناك جدل داخلي في ازرق – ابيض حول ما إذا كان يجب الموافقة على مخطط الرئيس، والذي ينص على تسلم نتنياهو لرئاسة الحكومة خلال الفترة الأولى من التناوب ويعتكف عن أداء مهامه في حال تقديم لائحة اتهام ضده. ويميل غانتس إلى قبول المخطط، شريطة أن يكون مدعومًا بضمان تنفيذ نتنياهو للاتفاق. لكن العضو الثاني في قائمة ازرق – ابيض، يئير لبيد، يعارض ذلك بشدة، ويدعي أن نتنياهو لا يمكن الوثوق به.
وفي المحادثات التي جرت بين الليكود وأزرق – أبيض، في الأسابيع الأخيرة، تم ذكر العديد من الخيارات، بما في ذلك قيام نتنياهو بتوقيع خطاب استقالة مقدمًا، وسن قانون يلزمه بالاعتكاف عن عمله إذا تم تقديم لائحة اتهام ضده.
وقال غانتس في اجتماع لكتلته في الكنيست، أمس، إنه سيلتقي رئيس إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، غداً (اليوم)، مضيفًا: "سنكون على استعداد للنظر في بعض التسويات". وكان ليبرمان قد قال يوم السبت، في مقابلة معه ضمن نشرة أخبار القناة 12، إنه يعتزم اللجوء إلى قادة ازرق – أبيض والليكود ويطلب من كل منهم تقديم تنازلات لمنع الانتخابات الثالثة.
نتنياهو: تشكيل حكومة مع القائمة المشتركة – صفعة في وجه جنود الجيش الإسرائيلي
"هآرتس"
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إن تشكيل حكومة تضم أعضاء القائمة المشتركة هو صفعة في وجوه جنود الجيش الإسرائيلي. ووجه نتنياهو تصريحاته إلى بيني غانتس، رئيس حزب ازرق – ابيض، على خلفية احتمال قيام حكومة أقلية بدعم القائمة المشتركة.
وفي خطابه في مؤتمر مجلة "مصدر أول"، قال رئيس الوزراء: "هناك حكومة واحدة لا ينبغي تشكيلها – وهي حكومة أقلية مدعومة من الأحزاب العربية وتعتمد عليها". وقال إن "الحكومة التي تعتمد على الأحزاب العربية تشكل خطرا على أمن إسرائيل". في هذه المرحلة، توجه نتنياهو إلى غانتس وقال: "لقد كنت رئيس الأركان في عملية الجرف الصامد، أجرينا العملية معًا – هل تتذكر ما فعله طيبي أثناء العملية؟ لقد قرأ من على منبر الكنيست أسماء الإرهابيين الذين قُتلوا وقال إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب."
ومضى نتنياهو قائلاً: "أسألك بيني غانتس، هل تريد أن تشكل حكومة مع هؤلاء الأشخاص؟ هذه صفعة مباشرة في وجه جنود الجيش الإسرائيلي، المقاتلين الذين أرسلتهم أنت وأنا إلى المعركة". وأضاف: "اتركوا هذه الفكرة المجنونة بتشكيل حكومة اقليه يسارية تعتمد على الطيبي وأعضاء القائمة المشتركة. يجب ألا تقوم هذه الحكومة ليوم واحد."
وعلى عضو الكنيست أحمد الطيبي، على تصريح نتنياهو، وكتب على تويتر: "السيد بينوكيو: لقد ذكرت أسماء الأطفال وأمهاتهم الذين قُتلوا بالصواريخ التي استهدفت البيوت مباشرة. نتنياهو أنت تكذب وتضلل. هؤلاء ليسوا إرهابيين. انهم أطفال لكل منهم اسم." وكتب الطيبي أيضًا: "نتنياهو المضغوط يواصل التحريض والكذب. يجب أن تنصرف أو يتم طردك".
كما رد حزب ازرق – أبيض على نتنياهو، وكتب على صفحته على موقع تويتر: "نتنياهو – نحن لسنا بحاجة إلى درس في الوطنية ومحبة الشعب والدولة. مواطنو إسرائيل لن يسامحوك إذا قمت بجرنا إلى انتخابات باهظة الثمن وغير ضرورية بسبب وضعك القانوني".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]