كان من ضمن المشاركين في "مؤتمر إسرائيل للتماسك الاجتماعي" الذي نظمته في اللد "عصبة مكافحة التشهير" – مجموعة من طلاب مدرسة "أورط" بالرملة، بقيادة مركّزة التربية الاجتماعية والناشطة ميراف حاج يحيى مصاروة (وهي من مدينة الطيبة بالمثلث). 

وفي مقابلة مع "بكرا"، قالت المربية الناشطة انها تعتبر المشاركة في مؤتمر تحت هذا العنوان " هامة جداً لنا كمواطنين عرب، لأننا نشعر بالاقصاء والتهميش والتمييز من ناحية تكافؤ الفرص، ولأن هنالك فجوات كبيرة جداً بين المجتمعين العربي واليهودي – في ظل ظاهرة العنف المتفشي في مجتمعنا" – كما قالت. 

وأضافت ان "ما نسمعه ونستوعبه من محافل ومنتديات تتناول عوامل التماسك الاجتماعي يزيد من منسوب وعينا كمربين وطلاب وأفراد في المجتمع عموماً، وأنا كمعلمة لموضوع المدنيات وكناشطة اجتماعية استفيد سوية مع طلابي مما نسمع ونتعلم من ناحية تذويت القيم الديمقراطية، وقيم الحرية والمساواة والتسامح، ونحن في أمسّ الحاجة الى ترسيخ هذه القيم، حتى لو على المدى البعيد" – على حد تقييمها.

وأضافت في هذا السياق انه لا يجوز لنا كمجتمع ان نبقى متشبثين بكوننا ضحية ، بل يجب ان نبادر ونأخذ دورنا ونتحمل مسؤولياتنا في بناء مجتمع سليم متماسك خالٍ من العنف. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]