أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي، أن بلاده تحقق حاليا بشأن الجهة الضالعة بالهجوم على ناقلة النفط الإيرانية، مشيرا إلى أنها سترد في الزمان والمكان المناسبين.

وقال عراقجي، في كلمة ألقاها أمس السبت في مؤتمر عدم الانتشار النووي بموسكو: "لقد كان هنالك عدد كبير من الحوادث والهجمات والحالات الأخرى، آخرها الهجوم الذي وقع قبل شهر على ناقلة نفط إيرانية باستهدافها بصاروخين ومازلنا نحقق حول الجهة الضالعة وسنرد على ذلك في الزمان والمكان المناسبين"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

واعتبر أن "سياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد إيران، هي سياسة فاشلة، ولم تجد نفعا ولم تحقق أهدافها، نعم في البداية كانت لدينا هزات، ولكننا الآن تأقلمنا مع الحظر، ونعرف كيف نتعامل معه".

نعمة لإيران 

كما لفت مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، إلى أن "سياسة تصفير صادرات النفط، كانت نعمة لإيران وشكلت فرصة ذهبية، لتخليص الاقتصاد من الاعتماد على النفط"، مؤكدا أن "طهران تعمل على تنظيم الميزانية بناء على عدم الاعتماد على صادرات النفط".

وكان وزير الخارجية محمد جواد ظریف، أكد منتصف الشهر الماضي أن الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية "سابيتي" قبالة ميناء جدة السعودي مؤخرا، وقفت خلفه جهة حكومية واحدة أو أكثر.

يذكر أن انفجارا وقع في ناقلة إيرانية "sabiti" قرب ميناء جدة السعودي في الـ11 من الشهر الماضي أسفر عن اندلاع حريق على متنها، فيما لم يستبعد الخبراء أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]