حصلت وفاء باسم أبو عرة من عقابا- طوباس على المرتبة الأولى في مسابقة الخطابة والالقاء الشعري لثلاث مرات متتالية.

وفاء ابنة الـ18 عاماً، جمعت بين عدّة مواهب من إلقاء شعر وتصوير وفنّ الخطابة.

للتعرّف عليها أكثر، كان لمراسل "بكرا" هذا الحديث معها الذي قالت فيه: موهبتي هي إلقاء الشعر اكتشفتها منذ ان كنت في إذاعة المدرسة وانا في الصف الاول، عندما تسأل المعلمة من يريد ان يقرأ الموضوع الفلاني امام الطالبات اكون دائما اولى الراغبات بقراءته، احب الوقوف امام زميلاتي وارى تشجيعهن لي على الاستمرار.

بدأ الموهبة 

وأضافت: بدأت القاء الشعر وانا في الصف التاسع حين عَرضت علي مديرة المدرسة هيلدا دراغمه مسابقة الإلقاء والتحدث بالفصحى وقمت بالتدريب الجيد عليها، تنافست على مستوى المديرية وحصلت على المركز الاول، ولم احصل على اي مركز على مستوى الوزارة وهذا الفشل هو الذي دفعني للاستمرار، شاركت بها ايضا في الصف العاشر والحادي عشر في مدرستي الخضراء وحصلت ايضا على المركز الأول وبعد ذلك أصبحت قادرة على عرافة المهرجانات فتوليت حفلات عديدة في طوباس ومهرجانات عقابا وغالبا ما كانت مقدمات الحفل من كتابتي ودخلت بالمبادرة الطلابية الوطنية (جذور) لمده ثلاث سنين وكان لها دور لصدى صوتي عبر فعالياتها.

وتابعت: شاركت ايضا بمسابقات عديدة منها الحوار والمناظرة التي حصلت بها المركز الاول على فلسطين والمركز الثاني بالمحاكمة الأدبية والسابع بتحدي القراءة العربي.

شغف

وعن صفحة "شغف"، قالت: كما انني انشأت صفحة الكترونيه اسميتها(شغف) انشر عليها ما يدور بخاطري من خواطر او ما يحويه الهاتف خاصتي من صور التقطتها كميراتي وهذه الخواطر البسيطة تخللت ثلاث كتب على مستويات عدة بدايةً بكتاب رسائل حب إلى الأغوار وقد كان هذا الكتاب على مستوى بلدتي ثم كتاب حوارية الورد والبنادق كان على مستوى المحافظة وأخيرا وليس اخرا رسائل طلابيه لأسرى الحرية وكان على مستوى الوطن ناهيك عن المجلات الإلكترونية مثل ربيع فلسطين ومجله مؤسسة افكار التي حظيت باحدى خواطري.

مذيعة ناجحة

وحول طموحها، قالت: طموحي هو اللانهاية، أؤمن بان هذه البدايات البسيطة هي الطريق الى المستقبل النير أمح بان اكون مذيعة ناجحة باحدى الاذاعات الكبيرة وبعيدا عن هواياتي اطمح بإنشاء مطعمي الخاص في احدى بقاع الوطن، وان اكون مبدعة في مجال تخصصي واجد مكاني المناسب بعد الحياة الجامعية.

تعدد الهوايات

وفي ردّها على سؤالنا حول تعدد الهوايات، أجابت: أجمع بين عدة هوايات لانها جميعها تكمل بعضها البعض فعندما اكون محبة للإلقاء تجدني تأثرت بما القيه لاكتب خاطرة تجمع مشاعري بعد هذا المخزون من القصائد واما الحوار والمناظرة يحتاج قوه شخصية ومخزون معلومات وقد اكتسبت قوة الشخصية من المسابقات العديدة والمعلومات من البحث وتحدي القراءة وتبقى هواية الالقاء هي الاقرب الى قلبي .

وعن رسالتها في المجتمع، قالت: رسالتي ان لا تقف عند انجاز معين وتقول انك قد فعلتها، انظر الى اللذين حققوا الكثير وتعلم منهم . ليس المقصود بان تشعر بالنقص او الاحباط انما هي دفعة معنوية لكي تحصل على المزيد، هذا الكون مليئ بالاماكن الفارغة وتحتاج لمن يغمرها شغف، انتهزها فرصة لتثبت نفسك، تعلم من الاشخاص المحيطيون بك خذ بنصائحم وتعلم من اخطائهم.

وأنهت حديثها بالقول: لا اقول قولي هذا انني قد فعلت شيئا باهرا، انا حرفيا لم اقم بشيء بعد لكنني تعديت مرحلة المدرسة وقد وضعت هذه الانجازات في جيبي الصغير وهذا الجيب هو الذي وجهني الى تخصص اللغة العربية والاعلام لارى ما ينتظرني في حياتي الجامعية، فهذه الحياة تجارب ويجب علي خوضها بكل قوة.

يذكر ان وفاء طالبة جامعية في قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة العربية الأمريكية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]