أحيت بلدة كفركنا مساء اليوم الخميس، الذكرى الخامسة لاستشهاد الشاب خير الدين رؤوف حمدان، والذي لقي حتفه، رميًا برصاص الشرطة. هذا وشارك في إحياء الذكرى المئات من اهالي بلدة كفركنا، ورئيس المجلس يوسف عواودة، د. يوسف عواودة والقائم بالأعمال عز امارة، نائب الرئيس، عبد الحكيم طه، والعديد من الشخصيات الاجتماعية ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة والنائب يوسف جبارين، والشيخ كمال خطيب ولفيف من الحضور.
وتضمن المهرجان كلمات من الحضور مؤكدة على ضرورة محاكمة الشرطي الذي أطلق النار، وخاصة بعد قرار المحكمة العليا فتح التحقيق وتقديم لائحة اتهام بحقه.
والد الشهيد عبد الرؤوف حمدان وجه في كلمته الشكر لكل أهل كفركنا ولكل الأحزاب والحركات والجمعيات الحقوقية التي وقفت بجانبه وما زالت واعتبر قرار محاكمة الشرطي القاتل خفف قليلا من الأسى الذي يحمله في قلبه.
مدير مؤسسة ميزان المحامي عمر خمايسي المؤسسة التي استلمت القضية قال: القرار بالنسبة لنا هو قرار تاريخي أن المحكمة العليا تقرر أن تقديم لائحة اتهام ضد الشرطي الذي أطلق الرصاص على خير الدين حمدان وتقول للمستشار القضائي للحكومة بشكل واضح أن عليه تقديم لائحة اتهام اي أنه لا مفر من تقديم لائحة اتهام وهو سابقة قانونية بالنسبة لنا كمجتمع عربي لأنه يأتي في ظل العنف الشرطوي والاعدامات الميدانية التي تقوم بها الشرطة لنجد أن اليوم الشرطة من الممكن أن تكون هناك مسائلة ومحاكمة عندما تقوم بمخالفة القانون.
وتابع خمايسي: قمنا بهذه المعركة القضائية في مؤسسة ميزان وانا كمدير المؤسسة والدكتور أحمد إمارة وافيغدور فريدمان نعارك في القضاء منذ خمسة سنوات لنصل إلى هذه المرحلة وهي مرحلة مهمة لنستمر بعد ذلك بمتابعة الملف الجنائي الذي سيقدم ضد الشرطي وعليه نرى أهمية القرار بابعاده المختلفة.
كلمة رئيس المجلس، يوسف عواودة
واكد الدكتور يوسف عواودة رئيس مجلس كفركنا: تعتبر هذه الذكرى هامة وخاصة مع قرار المحكمة العليا، ونشكر كل من دعم هذه القضية على المستوى المحلي والقطري والدولي، ولجنة المتابعة والحريات واعضاء الكنيست ومؤسسة ميزان واللجنة الشعبية وادارة المجلس السابقة وعائلة الشهيد الذي عملت طويلا من اجل اظهار الحقيقة".
واضاف:" قرار المحكمة الاخير لن يعيد لنا ابننا الشهيد خير حمدان ولكننا نعتبره قرارا مهما لعدة اسباب منها، لأنه اثبت لنا جميعا انه "لن يضيع حق ورائه مطالب"، والقرار مهم ايضا انه اثبت كذب الراوية الرسمية للشرطة، فعند قتل احد ابناء شعبنا يتم تسويق هذه الرواية ان الضحية كان مجرما والشرطي دافع عن نفسه.
[email protected]
أضف تعليق