وسم العقرب مخيف بعض الشيء وذلك لأنه حاد جداً على الصعيد العاطفي كما أنه معقد للغاية، وهذا الواقع قد يشكل تحدياً لبعض الأبراج.
يميل العقرب الى إخفاء ما يشعر به والى المراقبة عن كثب ما يحصل خلف ما هو واضح وبديهي. طاقة العقرب بارزة وقوية كما أنها تتمحور حول تقبل الجانب "السوداوي" في الشخصيات والتطرق الى كل ما هو ممنوع وبالتالي يمكنها أن تشكل إزعاجاً كبيراً للأبراج التي لا يمكنها تقبل هكذا مقاربات للحياة.


الحمل

خلال موسم العقرب، الحمل سيختبر الكثير من المشاعر الحادة كما أنه سيجد نفسه يحاول قدر المستطاع عدم مواجهة الجانب "السيء" من شخصيته. هناك الكثير من الأمور المشتركة بين الحمل والعقرب، فكل من البرجين عاطفي بشكل كبير ولكن في المقابل هناك الكثير من الخصال المتناقضة، فالحمل شفاف بشكل أكبر من العقرب وهذه الجزئية هي التي ستصعب حياة الحمل خلال موسم العقرب.
الشمس ستحفز البيت الثامن للحمل والذي هو بيت التحويلات والروابط الحميمة، وعليه لن يملك البرج هذا أي خيار سوى الإستسلام للتبدلات النفسية والعاطفية.
الفترة هذه ورغم صعوبتها يمكن للحمل إستغلالها من أجل إعادة تقييم خياراته ومقاربته للحياة. لذلك عوض الغرق في المعمعة العاطفية التي قد يشعر بها يمكنه أن يمضي الوقت بمفرده وأن يعيد التفكير بكل شيء.. فمن يدري فقد يخرج بأمر إيجابي من هذه الفترة التي يصنفها بالسلبية.

الأسد

خلال موسم العقرب سيشعر الأسد وكأنه يصارع تيارات عاطفية خفية، يدرك بأنها تجرفه ولكن لا يمكنه رؤيتها أو تحديد مصدرها. الأبراج تنصح الأسد بعدم تجاهل ما يشعر به. صحيح أنه ليس من الأبراج التي تقمع مشاعرها ولكنه من النوع المستعد للقيام بالمستحيل من أجل أن تكون كل العيون والأضواء عليه، وهذا ما سيجعله يخفي ما يشعر به من أجل أن يحافظ على محيطه بجانبه وأن يضمن في الوقت عينه بأنه سيكون محط إهتمامهم كلهم.
الشمس في العقرب ستحفز البيت الرابع والذي هو بيت المنزل والعائلة والأمور العاطفية المخفية.. ووسط هذه الطاقة التي ستجعل الأسد يشعر برغبة عارمة في البقاء في المنزل وفي الوقت عينه يكون في معركة دائمة مع تلك المشاعر القوية جداً التي لا يعرف مصدرها من الصعوبة بمكان المحافظة على الحياة الإجتماعية والبقاء في بقعة الضوء.
وبالإضافة الى كل هذا الفترة المقبلة ستكون فترة تحولات، وبالتالي على الأسد أن يتعلم السير مع التيار وعدم معاندة ما هو قادم.

القوس
هل تقوم بإخفاء الأسرار حالياً أيها القوس؟ ورغم أن المقاربة هذه ليست من طباع القوس ولكن مع تحفيز الشمس للبيت الثاني عشر والذي هو بيت النهايات والبديات فإن البرج هذا والذي هو عادة منطلق ومحب للحياة في فترة من الهدوء والثبات وحتى السبات. وهذا أمر جيد لهذا البرج الذي ما ينفك يقفز من مكان لآخر.. ولكن القوس شخصياً يجد صعوبة في التعامل مع هكذا نمط من الحياة خصوصاً وأنه سيجد نفسه يعيد تقييم كل شيء وبالتالي عليه أن يقرر أي من الأمور التي عليه التخلص منها وأي منها لم تعد تفيده في حياته.
في المقابل هناك حاجة ماسة لأن يقوم القوس بالتخلص من بعض رواسب الماضي وبالتالي يسامح نفسه على ما قام بإرتكابه من أفعال خاطئة بحق الآخرين وأن يحصل على مسامحة الذين أخطأ بحقهم وألحق الأذى بهم.
على القوس أن يقارب موسم العقرب وفق مبدأ واحد، كلما إستسلم للطاقة هذه كلما وجد راحة البال والسلام الداخلي. لذلك لا تقلق أيها القوس كثيراً حول تخليك عن حياة المغامرة لبعض الوقت، وقم بالإستمتاع بفترة من السكينة والراحة والهدوء.

المصدر: الجميلة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]