كتبت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " 618 ألف وظيفة ستَفقِدها البلدان العربية في 2030": " تنضمّ المنطقة العربية إلى لائحة المناطق المعرّضة للإجهاد الحراري ومخاطر ارتفاع درجة حرارة الأرض. ووفقاً لتقرير بعنوان "العمل في عالم أكثر احتراراً: تأثير الإجهاد الحراري على الإنتاجية والعمل اللائق" صادر عن "منظّمة العمل الدولية"، من المتوقّع أن تخسر هذه البلدان نحو 618 ألف وظيفة بدوام كامل في عام 2030، وأن تنخفض إنتاجيتها بنحو 1.1% في حال ارتفعت حرارة الأرض بنحو 1.5 درجة مئوية.


لا يُعرف سوى القليل عن تطوّر المناخ في المنطقة العربية بالمقارنة مع مناطق أخرى من العالم. ومع ذلك، تبيّن الدراسات المُتاحة أن متوسّط الحرارة السطحية ارتفع خلال القرن العشرين مصحوباً بزيادة عدد الأيّام الحارّة وانخفاض عدد أيام البرد. حالياً، يراوح متوسّط الحرارة في المنطقة خلال الصيف بين 40 و50 درجة مئوية، وبين 5 و15 درجة مئوية خلال الشتاء. ومن المتوقّع أن يستمرّ متوسّط الحرارة السنوي بالارتفاع بمعدّل 1.5 إلى 2.3 درجة مئوية حتى نهاية القرن الواحد والعشرين. طبعاً تتفاوت هذه المعدّلات بين بلد وآخر، وبالتالي نتائجها على فقدان الوظائف وقيمة الناتج المحلّي، بحيث تعدّ المناطق الساحلية أكثر تأثّراً بتغيرات المناخ بالمقارنة مع المناطق الداخلية الصحراوية التي ترتفع فيها نسبة الرطوبة، فيما ستسجّل البلدان التي تعتمد على قطاعي البناء والزراعة الخسائر الأكبر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]