ذكر موقع "والا" العبري أن حركة حماس وفصائل المقاومة في غزة يطورون صواريخ ثقيلة ذات مدى كبيرًا؛ استعدادًا للمعركة المقبلة.
وقال الموقع، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن التجارب الأسبوعية التي يتم إجراؤها في غزة على إطلاق الصواريخ باتجاه البحر لا يمكن إخفاؤها؛ وبالتالي يكمن تخمين مدى التطور التكنولوجي في صناعة الصواريخ.
ولفت الموقع إلى أن الطائرة التي جرى إسقاطها قبل أيام على مقربة من الحدود مع غزة شكلت تهديدًا لنشاطات سلاح الجو الإسرائيلي بعد تحليقها على ارتفاع 12 ألف قدم، وهو أعلى ارتفاع يتم رصده في أجواء القطاع حتى الآن.
وأشار إلى أن الحادثة "تدلل على عظم التهديد الجوي الجديد، وأن الجيش لديه حل مفترض لتهديد مماثل ولكنه غير شامل".
وتحدث الموقع عن أن قوات النخبة التابعة لحماس تبذل جهودًا كبيرة لتعد للجيش مفاجآت في البحر أيضًا، مستدلاً بذلك على "قوة الهجمات التي وجهها سلاح الجو الإسرائيلي لمنشآت قرب البحر قبل يومين، والتي ضربت أهدافًا عسكرية بحرية تابعة للحركة"، على حد ادعاء الموقع.
وقال إن الجناح العسكري لحماس يزيد من قوته يوميًا ويتدرب ويطور أنظمة أسلحة ويحاول تعويض مخزون السلاح الذي دمر في الحرب الأخيرة عبر التصنيع المحلي أو التهريب من مصر.
وفي المقابل، ذكر الموقع أن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال تسعى لاستغلال الوقت استعدادًا للمعركة المقبلة.
ولفت إلى أن الجيش يُصنّف غزة حاليًا كـ"أقل خطرًا" من الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، مستدركًا "لكن قد يأتي اليوم الذي تنفذ فيه عملية من القطاع تكسر التوازن، وبالتالي تأتي لحظة الحسم ما بين القيام بعملية حاسمة من الجذور أو عملية موضعية".
ورأى الموقع أن "إسرائيل" وحماس غير معنيتان بحرب في المدى المنظور، "لأن الجانبين على علم بالثمن الباهظ للحرب"، لكن يمكن أن تندلع الحرب في أي لحظة جراء "خطوات متسرعة أو سوء فهم لدى أحد الجانبين".
وتساءل الموقع عن التوجه الإسرائيلي بعد الانتهاء من بناء السور الضخم حول القطاع، مضيفًا "هل ستكتفي إسرائيل بالدفاع أم أنها ستنتقل إلى مربع الردع؟".
[email protected]
أضف تعليق