تعتصم قيادة الجماهير العربية أمام مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في القدس، يوم غد الأحد ضد العنف والجريمة.

وتخوض القيادة، غداً، اضرابا عن الطعام في خيمة الاعتصام بمشاركة فاعلة وذلك لمدة ثلاثة أيام.

3 ايام 

ويقول النائب اسامة سعدي في حديثه مع بكرا: الاعتصام غدا لمدة ثلاثة أيام والاعلان عن إضراب عن الطعام للقيادة لمدة ثلاثة أيام هي استمرار للنشاطات التي اقرتها المتابعة والمشتركة والقطرية في اجتماعها قبل اكثر من شهر في مجد الكروم وهي حلقة من سلسلة نشاطات اقرتها اللجنة ابتداءا من الإضراب العام والمظاهرات في كل بلداننا.

ويتابع: الان نتوج هذه النشاطات في هذه الخيمة والاعلان عن إضراب عن الطعام أمام مكتب رئيس الحكومة والوزارات المختلفة حتى نسمع صرخة جماهيرنا العربية بانه لا يمكن استمرار شلال الدم الذي حصد منذ بداية هذا العام 79 ضحية وآلاف المصابين وعائلات ثكلى وأيتام ولذلك لا يمكن ان نستمر لهذا الموضوع.

ويشير السعدي إلى ان: سنستمر بالضغط على الحكومة والشرطة حتى تقوم بواجبها بتوفير الامن والأمان ونريد خطة حكومية واضحة مفصلة مع جدول زمني لتنفيذها مع ميزانيات مخصصة لذلك لمحاربة العنف والجريمة وجمع السلاح من بلداننا حتى نعيش بأمن وامان.

وفي ردّه على سؤالنا حول الفائدة من هذه النشاطات، يجيب: لم نتوقع ان يكون هناك حل فوري لآفة العنف والجريمة وتحت للأسف الشديد نرى استمرار وقوع الضحايا اخرها في طرعان وقبلها في الخوالد وكفر قرع وكل بلداننا، لكنه لا يوجد لدينا خيار سوى اننا نريد ان ننتصر على الجريمة والمجرمين لأن اي خيار معناه استمرار دوامة العنف والجريمة.

وينهي حديثه: نرى بوادر إيجابية بخاصة قرار الحكومة بإقامة طاقم وزاري يقدم توصياته للحكومة خلال 90 يوماً، هذه خطوة في الاتجاه الإيجابي ونرى تصريحات وتحركات من الشرطة ولكننا نريد ان نرى نتائج على ارض الواقع وتطبيق لكلّ هذه التصريحات التي صدرت ولذلك يجب الاستمرار بالضغط الشعبي على الحكومة والشرطة حتى تقوم بواجبها بتوفير الأمن والأمان وأن نعيش بسلام ودون عنف.

استمرار للحراك 

وبدوره، يقول رئيس لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية - المحامي طلب الصانع لـبكرا: الاعتصام والإضراب عن الطعام هو استمرار للحراك الشعبي الذي تقوده لجنة المتابعة للتأثير على دوائر صنع القرار وزيادة الوعي الاجتماعي حول الظاهرة ومخاطرها وضرورة التفاعل المجتمعي على كل المستويات .

ويضيف: ندرك تماما انه لا توجد حلول سحرية ، ولكن النتيجة التراكمية لهذا الحراك سنراها في المستقبل وقد بدأنا نلمس تجاوب وتفاعل على مستوى السلطة المركزية من حكومة وشرطة وان لم يرتقي للمستوى المطلوب ولكن استمرار الحراك الشعبي سيرغمهم على القيام بواجباتهم لاننا ندرك تماما انهم يملكون القدرة لمكافحة العنف والجريمة ولكن هنالك غياب للإرادة والقرار السياسي .

ويختم حديثه: في معركتنا من اجل الحياة والأمن والأمان لا خيار الا الانتصار لان البديل موت ودمار .




ومن الجدير ذكره، تعقد المتابعة، مؤتمراً صحافيا لطرح حجم قضية العنف والمطالب وذلك غداً الأحد في الـ12 ظهراً في خيمة الاعتصام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]