توجه النائب د. يوسف جبارين (القائمة المشتركة) برسالةٍ مستعجلة الى وزارة الامن، مطالبًا بان يتم فورًا إطلاق سراح المعتقلة الإدارية هبة اللبدي، الّتي تتدهور حالتها الصحيّة من يوم لآخر بعد ان بدأت إضرابها المفتوح عن الطعام منذ أكثر من ٣٣ يومًا، وذلك احتجاجًا على اعتقالها الاداري.

وأكد جبارين في رسالته أن اللبدي تعاني الأمرّين نتيجة اعتقالها التعسفي قبل أكثر من شهرين، وذلك بعد أن عانت خلال التحقيق معها من تعذيب جسدي ونفسي غير انساني، وحين فشلت سلطات الاحتلال من الوصول الى مبتغاها بالتحقيق، اصدرت قرارها باعتقال اللبدي بشكلٍ إداريّ لمدة ستة أشهر، اي دون توجيه اية تهمةٍ ضدها ودون محاكمتها.

وقال جبارين أن الحكومة الاسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة لتدهور حالة هبة الصحية، مؤكدًا ان التعذيب والاعتقال الاداري هما جريمة إنسانيّة ودوليّة تتناقض مع المواثيق الدولية ومع العرف الدولي. وتنضم اللبدي الى المئات من المعتقلين الإداريين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال لاشهر طويلة دون ان توجه لهم سلطات الاحتلال تهمة عينيّة. هذا ومن المتوقع ان تعقد محكمة الاستئناف العسكرية في عوفر جلستها بالاستئناف الذي قدمه عن اللبدي محامياها رسلان محاجنة وخالد محاجنة.

المحامي محاجنة: اللبدي نقلت للمستشفى مرتين بسبب تردي حالتها الصحية

وتحتجز السلطات الاسرائيلية اللبدي حاليًا في سجن الجلمة بعد اعتقالها في جسر اللنبي حين قدمت من الاردن مع أمها وخالتها لحضور زفاف قريبتها قبل حوالي شهرين، ومنذ اعتقالها وهي تتعرض لانتهاكات بشعة وقاسية كما كشف عن ذلك محامياها، وكذلك القنصل الاردني في البلاد. وتحمل اللبدي الجنسية الاردنية وتسكن في عمان، كما وتحمل الهوية الفلسطينية نتيجة لحمل امها للهوية الفلسطينية.


وكان المحامي خالد محاجنة قد كشف بعد زيارته لها أول امس الخميس انه تم تحويل اللبدي مرتين في الاسبوع الماضي إلى مستشفى بن تسيون في حيفا حيث تلقت السوائل بواسطة الوريد لعدم قدرتها على شرب الماء بسبب التهابات في الحلق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]