أصدقاء وزملاء المرحومة ضحى سلامة ينعونها عبر "بكرا"

فجع المجتمع العربي في اسرائيل عامّة وقلنسوة وجامعة النجاح بشكل خاص، بوفاة طالبة كلية الرياضة، ضحى سلامة.

وفارقت سلامة، الحياة بعد تعرّضها لحادث طرق، اليوم على طريق دير شرف.

وقال المحاضر في جامعة النجاح الوطنية - الدكتور حسن جود الله لـبكرا: ضحى طالبة مجتهدج خلوقة محبوبة من جميع الطلبة والأساتذة. الضحكة لا تفارق وجهها، كانت متلهفة للحصول على اكبر قدر ممكن من المعلومات ودائما تسال وتستفسر عن كل صغيرة وكبيرة في المحاضرة ومثلها قليل كونها امرأة اللواتي يهتمون بالرياضه وكانت يدي اليمنى في الجامعة حيث وكلتها متابعة احد طلبتي الماجستير وهي لم تنهي مرحله البكالورويوس وهذا بسبب الجهد الذي بذلته في ان تصل الى هذه المرحلة وكان طموحها غير منتهي . ضحى الكلام لا يستطيع وصفها بصراحة .

واختتم حديثه: خبر وفاتها كان كالصاعقه والله لو اتى شخص وقام بصعقي بالكهرباء لما تأثرت بقدر تأثري بخبر وفاتها .

صاعقة 

وقال طالب الرياضة في جامعة النجاح - قصي ابو شاهين لـبكرا: تلقينا خبر وفاة اختنا الطالبة في كلية الرياضة ضحى سلامة كالصاعقة ...هذه الطالبة التي اوجدت نفسها بأخلاقها وعلمها وادبها ...هذه الطالبة التي كانت عطوفة على الجميع كانت تتوق للمساعدة لكل الطلاب كانت مثال الطالبة المجتهدة التي تعتز بعلمها ...كانت تتوق ليوم التخرج لنحتفل مع زملائها بتخرجهم ...ولكن لا نعترض على حكم الله ...قدر الله وما شاء فعل.

وأنهى حديثه: بهذه الحادثة المؤسفة لا نعزي انفسنا فقط بل نعزي اهلها والهيئة التدريسية وكل رفاق وزملاء ضحى .انا لله وانا اليه راجعون.

لم نستوعب 

وقال خريج كلية الرياضة - احمد حسّونة لـبكرا: لم استوعب موضوع رحيل زميلتنا ضحى. كانت ضحى من المثابرات ويشهد لها الجميع بدماثة أخلاقها الحسنة وهي كانت على علاقة طيبة مع الجميع.

وأضاف: جميع من في الكلية أحبّ ضحى وذلك لفصاحتها وبراعتها اذ عكفت دائما على التعلّم والتقدّم على زملائها وهي من أفضل الطالبات في شعبتها.

وأنهى حديثه: كلية الرياضة خسرت طالبة واعدة وموهوبة فسنخسر الحيوية التي أضفتها ضحى على قسمنا.