يرتقي المجتمع إلى القمم عندما ينال جميع فئاته حقوقهم ،ومن بينهم الأشخاص مع إعاقة الذين طالما تهمشوا ورفضوا في المجتمع، ولكن هناك مَنْ ناضل وكافح حتى ينالوا حقوقهم على كافة الأصعدة، وأن ينعموا بالعدل والمساواة في مجتمع يحتوي الجميع ومن بينهم جمعية ماري من أجل اشخاص مع إعاقة جسدية وحسية، بهذه الكلمات افتتحا عريفا الحفل الأستاذ فهد جريس والعاملة الاجتماعية هديل ناطور احتفال الجمعية بمرور ست سنوات على تأسيسها في قاعات فيرونا - كفرياسيف وهذا بمشاركة نخبة مميزة من رجال الدين الأفاضل من الطوائف المختلفة، رئيس المجلس المحلي وأعضائه، وممثلين عن صندوق ومؤسسة مسيرة وجمعيات أهلية من قرية كفرياسيف وخارجها، وبعد الترحيب بالحضور الكريم، استمعنا إلى كلمة رئيس المجلس المحلي المحامي شادي شويري، مُرحبًا بالحضور وكما أكد على ضرورة دعم الأشخاص مع إعاقة والمساعدة بتطوير المبادرات والمشاريع الهامة، هذا وأكد بأنهم في المجلس لم يتوانوا لمد يد العون وتقديم الدعم المادي والمعنوي المطلوب.

وأما مديرة الجمعية الآنسة رماح بشارة فرح تحدثت عن فكرة تأسيس الجمعية وسردت أهم التحديات التي واجهتها على مدار الست سنوات ولكن أكدت على أهمية وضرورة الدوائر الداعمة القريبة والبعيدة مثل العائلة، الصناديق الداعمة والجمعيات الأهلية.

وكانت هناك كلمة لرئيس الهيئة الإدارية نسيم عاصي والسيدة ميسون شحادة مفتشة في مفوضية مساواة بالحقوق في وزارة العدل شاركوا بالمشروع الطلائعي العمل الفني المسرحي الممول من صندوق ومؤسسة مسيرة وتأثيره على جمهور الأشخاص مع إعاقة وأيضا عن ضرورة متابعة مسارنا الذي هو في بدايته، ومن ثم تم عرض فيلم عن نشاطات وفعاليات الجمعية على مدار الست سنوات، وأخيرا مسك الختام تحفة فنية بصوت الفنان الصاعد بشار عودة وفرقته.
 
وعبر الجميع عن انفعالهم من هذا الحدث الهام ولوحظت أجواء دافئة وأسرية ليعلن عن ضرورة مواصلة طريقنا والاستمرار بتحقيق أهدافنا التي نطمح لها جميعا.

وقال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية ماري - نسيم عاصي لـبكرا: اتى هذا اللقاء من اجل الكشف عن اعمال الجمعية والتحديات في سيرورة عمل الجمعية ولرفع الوعي حول تحديات اشخاص مع اعاقة وايضا لتجنيد موارد مادية من اجل استمرار عمل الجمعية .
وطالبت الجميع بالنظر على كفاءات الشخص وليس على الاعاقة وعلى الأشخاص مع إعاقة بان يتواصلوا معنا
فجمعية ماري هي بمثابة البيت الدافئ.


واختتم حديثه: بما ان هذا الحفل هو الاول من نوعه فقد استطعنا ان نحقق هدفنا فالاصداء ايجابية جدا مع هذا ما زالت الجمعية باول الطريق التحديات كثيرة ستعمل الجمعية على تقليص هذه الفجوات واضعة صوب اعينها مصلحة الاشخاص مع اعاقة واتاحة الاماكن لهذ الشريحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]