أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي بينهما، على أهمية إطلاق حوار سوري سوري في إطار اللجنة الدستورية التي من المقرر أن تبدأ بالعمل هذا الشهر.

وجاء في بيان للكرملين، صدر في أعقاب المكالمة الهاتفية بين الرئيسين، امس الاثنين، أنهما "ناقشا بالتفصيل الأوضاع بشمال شرقي سوريا. وجرى التأكيد على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي هذه الدولة".

وأطلع الرئيس بوتين نظيره على الهجود التي تبذلها روسيا لإرساء الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك المساهمة في إقامة اتصالات بين الأطراف المعنية وضمان مصالح جميع الطوائف والمجموعات الإثنية.

وتبادل الرئيسان أيضا الآراء حول الوضع في أوكرانيا، حيث تم التأكيد على عدم وجود بديل لاتفاقيات مينسك كأساس لتسوية الأزمة الأوكرانية.

رباعية النورماندي 

وخلال مناقشة إمكانية عقد قمة جديدة في إطار "رباعية النورماندي" (روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا)، أكد الرئيس الروسي على ضرورة التحضير لها بشكل دقيق، ما سيسمح بصياغة خطوات جديدة في ما يتعلق بتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل.

واتفق الرئيسان على أن مساعديهم سيواصلون العمل على الاتجاه، وكذلك على مواصلة الاتصالات الثنائية على مختلف المستويات.

وأشار الكرملين إلى أن المكالمة الهاتفية جرت بمبادرة من الجانب الفرنسي.

المصدر: RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]