أصدرت محكمة تركية حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات بحق مواطن إسرائيلي (32 عاماً) أُدين بتهريب (35) كيلوغراماً من مخدر القات من إسرائيل الى ألمانيا، عن طريق مطار إسطنبول .
تجدر الإشارة الى ان هذا الرجل، وهو يهودي من أصول أثيوبية، ينضم الى قائمة من عشرات الإسرائيليين الذي صدرت بحقهم أحكام بالسجن في عدد من دول العالم، على خلفية تورطهم بتهريب المخدرات، فيما تبدو وزارة الخارجية الإسرائيلية عاجزة عن معالجة هذه الظاهرة.
ومن أبرز القضايا التي تشغل السلطات الإسرائيلية في هذا الإطار حالياً، الحكم الذي أصدرته محكمة روسية بالسجن لمدة تقارب الثماني سنوات بحق شابة إسرائيلية أدينت بحيازة كمية من مخدر الحشيش، فيما تجري اتصالات مع السلطات الروسية للإفراج عنها.
وقبل حوالي أسبوعين أصدرت محكمة دنماركية حكماً بالسجن لمدة نصف عام وبغرامة مالية قدرها (80) يورو بحق شابتين إسرائيليتين أدينتا بتهريب (74) كيلوغراماً من مخدر القات الى تلك الدولة. وقبل أسبوع أوقفت السلطات الفرنسية في العاصمة باريس ثلاثة إسرائيليين بشبهة تهريب نفس الصنف من المخدرات (القات)،فيما أوقفت السلطات السويدية اسرائيلياً رابعاً بنفس الشبهة .
وأشار مسؤول إسرائيلي مطّلع الى ان ظاهرة تهريب مخدر القات من البلاد الى الخارج، جديدة نسبياً، وبدأت تتفاقم أواخر العام الماضي (2018)، وأن الجهة التي تقف من خلفها هو إسرائيلي تعلم السلطات المختصة بهويته، وبأنه يستغل شباناً وشابات في مقتبل العمر (بينهم قاصرون) حيث يغريهم بتهريب حقائب مملوءة بالمخدر مقابل تزويدهم بتذكرة سفر مجانية وبأجر قدره (2000) شيكل (عن كل تهريبة).
ويقدر المسؤول الإسرائيلي عدد الشبان الذين تم اعتقالهم على خلفية عمليات التهريب بما يقارب الستين شخصاً، معظمهم ينتمون الى عائلات فقيرة، أو يعانون من اضطرابات نفسية!
[email protected]
أضف تعليق