أدى عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، صلوات علنية داخل المسجد الأقصى المبارك، فيما طردت قوات الاحتلال المبعدين عن الأقصى والمرابطين على أبوابه بالقوة.
وأفاد شهود عيان أن المتطرف "نعوم فيدرمان" برفقة عشرات المستوطنين أدوا صلاة علنية وبصوت مرتفع داخل الأقصى أثناء وصولهم قبالة قبة الصخرة المشرفة، وردد آيات "شماع اسرائيل" ورددت خلفه المجموعة المتطرفة كلها، ثم هتفوا بقصائد "هوشعنا التوراتية" .
وأضاف الشهود أن عشرات المستوطنين على شكل مجموعات متتالية تواصل اقتحام الأقصى، عبر باب المغاربة، في اليوم السابع "لعيد العرش"، حيث تستمر فترة الاقتحامات الصباحية حتى الساعة 11:00 صباحا، إضافة إلى فترة اقتحامات ثانية عقب انتهاء صلاة الظهر لمدة ساعة.
وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة انتشرت في ساحات الأقصى خاصة على طول مسار سير المستوطنين، إضافة الى مرافقة القوات الخاصة والشرطة للمقتحمين، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في محيط مصلى باب الرحمة بملاحقة المتواجدين وإجبارهم على عدم الجلوس في ساحة المصلى وإبعادهم عن المنطقة، إضافة الى تهديد المتواجدين بالاعتقال والابعاد عن المسجد.
وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، أبعدت قوات الاحتلال الخاصة المبعدين المرابطين عند باب السلسلة – أحد أبواب الأقصى- من الجهة الخارجية، واعتدت عليهم بالدفع، فيما صدحت حناجر المبعدين بالتكبيرات أمام عشرات المستوطنين فور انتهائهم من اقتحام المسجد الأقصى وخروجهم من باب السلسلة وهم يؤدون الصلوات والرقصات الخاصة.
وجددت جماعات الهيكل المزعوم دعواتها للمستوطنين بتنظيم اقتحامات واسعة للأقصى خلال الأيام المتبقية لعيد العرش، واداء الصلوات داخله وعلى أبوابه.
[email protected]
أضف تعليق