أطلقت مؤسسة شغف التطوعية، حملة شتاؤنا بشغف 3 لإغاثة اللاجئين في مخيمات اللجوء.
وقالت ياسمين وتد من جت عن الحملة: هي حملة اغاثة تطلقها مؤسسة شغف التطوعية لاهلنا اللاجئين في مخيمات اللجوء حول العالم، حيث ينطلق عشرات المتطوعين من فلسطين ودول اخرى لتقديم العون للاجئين على مدار الشتاء.

برودة الشتاء في اوروبا يفتك اجساد اطفال 

وحول هدف الحملة، قالت: تأمين وتوفير مستلزمات الشتاء لاهلنا اللاجئين خلال اشهر فصل الشتاء، برودة الشتاء في اوروبا يفتك اجساد اطفال لاجئين لا يملكون سوى خيمة وبعض الملابس الهشة،لذلك فأن دورنا وهدفنا في هذا الشتاء وللسنة الثالثة على التوالي، ان نقوم بتخفيف هذه المعاناة على اللاجئين من خلال تجنيد تبرعات من جميع انحاء العالم وذلك بهمة متطوعين جبارين يعملون ليل نهار، لشراء مستلزمات الشتاء مثل حرامات وخيم ووسائل تدفئة لتوزيعها في مخيمات اللاجئين.

عدم توفر ادنى مقومات الحياة.
وفي ردّها على سؤالنا بخصوص التجديدات على الحملة من عام إلى عام، أجابت: ان العالم اجمع يعتقد ان ازمة اللجوء قد انتهت وان اللاجئين في امان ومأمن ولم يعد هناك اهمية للالتفات لقضية اللجوء،لكن في الحقيقة ان اللجوء (وخاصة اللجوء السوري) لم يتوقف منذ سنة 2012 حتى انه في اللاشهر الاخيرة والوقت الحالي اعداد اللاجئين الذين يخرجون من بلادهم هربا من الظلم والموت في تصاعد مستمر،ومعظم اللاجئين بعد وصولهم الى تركيا وعبورهم الى الجزر اليونانية (بوابة اوروبا) من خلال رحلات الموت في بحر ايجا
يمكثون في مخيمات لا تتوفر فيها ادنى مقومات الحياة.

التطوع هو اسلوب حياة،

وأوضحت: تزامنا مع كل تلك الاحداث فأننا في مؤسسة شغف دائما في متابعة تامة ومواكبة للاحداث لتطوير العمل وتكبير رقعة الشغف للوصول لاكبر عدد من اللاجئين ومد يد العون لهم من خلال متطوعين ومتبرعين من ابناء شعبنا الاخيار

وتطرقت وتد لرسالة المؤسسة قائلة: اننا في مؤسسة شغف نؤمن بان التطوع هو اسلوب حياة، فلا بد ان يدخل التطوع حياة كل شخص منا في مرحلة من مراحل حياته بدون اي استثناء لموقع اجتماعي او سياسي او مهني او عملي،جميعنا باختلافاتنا وتوجهاتنا يجب ان نحيى تجارب تطوعية لما في ذلك من فائدة على شخصياتنا ومجتمعاتنا.

وعن العمل مع اللاجئين، قالت: ولذلك نحن في مؤسسة شغف ومن خلال عملنا مع شريحة اللاجئين بشكل خاص نتيح الفرصة لاي انسان بان يشاركنا الشغف والتطوع ومساعدة اللاجئين اما من خلال وقتنا او مالنا او عملنا او حتى مهاراتنا المختلفة.كما اننا نسعى ونجتهد دوما بان نوصل ونوضح للعالم بان اللاجئ هو انسان لا يختلف عنا بشيئ حتى انه يتفوق علينا احيانا اما بمكانته العلمية او الاجتماعية او العقلية، لكن ظلم البشر قد طاله ودمر كيانه وامانه ليوصله لحالة عجز تامة.

تفعيل وتطوير مشاريع

وأجابت وتد عن اهميّة الحملة قائلة:مؤسسة شغف التطوعية هي ليست فقط مؤسسة تعمل على مد اللاجئين بالمعونات والمساعدات اللحظية، انما نقوم بتفعيل وتطوير مشاريع هدفها الاساسي استثمار العقول وتطوير الاشخاص، لاجئين كانوا ام متطوعين..

وأردفت: فلقد قمنا على سبيل المثال باقامة مشروع مصنع للخياطة والحياكة في المخيمات على الحدود الاردنية السورية، يهدف المشغل لتدريب السيدات واكسابهن مهنة الخياطة لمساعدتهن في التحول من شخص مستهلك الى شخص منتج يعين اسرته ويعيلها.

واختتمت حديثها: كما اننا نهتم في الجانب التعليمي والثقافي خصوصا مع الاطفال اللاجئين،وعليه قمنا بافتتاح 3 صفوف تعليمية لاطفال لاجئين في الاردن وقريبا في اليونان، نقوم من خلال هذه الصفوف بتعليم الاطفال اللغة الانجليزية لاهميتها
لأي لاجئ قد يجول في دول اجنبية وغربية للوصول لحياة كريمة وهذا شغفنا ببعض سطور،الألم كبير جدا لكن الامل بنفس المقدار.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]