رأى طلب الصانع رئيس لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا ان الحراك المجتمعي يؤكد الصحوة المجتمعية وان المجتمع بدأ يتحمل مسؤولياته تجاه نفسه وان لا يترك للآخرين ان يقرروا جدول اعماله ونهج حياته مضيفا: نحن المجتمع الأغلبية الساحقة والايجابية قررت ان تأخذ دورها وان تتحمل المسؤولية، هذا الحراك هو بداية التغيير وسيضع كل المجموعات المارة وعصابات الجريمة على الهامش، نحن سنشهد الان بالتأكيد تصعيد من طرف العصابات التي حولت الجريمة الى مصدر رزق سواء من خلال تجارة السلاح او المخدرات او الخاوة او السوق السوداء، كل هؤلاء المستفيدين من الجريمة والعنف وبالتالي الحراك المجتمعي سيحاصر هؤلاء، نحن نؤمن بان هناك للشرطة دور ووظيفة الحراك تفعيل هذا الدائرة لتتحمل مسؤوليتها ومن اجل قتل الأفعى يجب دق رأسها التي هي عصابات الجريمة المنظمة.
الشرطة تدرك تماما دور ومكانة كل شخص في كل بلد ونوع الجريمة التي يضلع بها
وتابع: الشرطة تدرك تماما دور ومكانة كل شخص في كل بلد ونوع الجريمة التي يضلع بها، عندما تتحرك الشرطة وتأخذ مسؤوليتها سنرى بوادر التغيير، حتى الان هناك ضريبة كلامية وعلى المدى القصير سلطة القانون وجمع السلاح ولكن على المدى البعيد هناك مسؤولية مجتمعية، الثقافة والرأي الاخر وقدسية الحياة وتعاملنا مع بعضنا ومفاهيم الرجولة الخاطئة التي ترسخ العنف والظواهر السيئة في مجتمعنا مثل إطلاق الرصاص في الاعراس. الذي هو جزء من التراث السلبي.
[email protected]
أضف تعليق