أغلقت الأجهزة الأمنية الجزائرية مؤخرا، أكثر من 12 كنيسة بتيزي وزو شرق العاصمة الجزائر، بأمر من الوالي محمود جامع، بحجة عدم حصولها على تراخيص لممارسة نشاطها.

وأفادت صحيفة "النهار" الجزائرية بأن السلطات شمعت العديد من أماكن العبادة المخصصة لمعتنقي الديانة المسيحية بالمنطقة، لمخالفتها للقانون الصادر 2006 المنظم للحريات الدينية لغير المسلمين بالجزائر، والذي يمنع الصلاة الجماعية في غير الأماكن المخصصة لذلك.

وأثار هذا القرار استياء وغضب المسيحيين، الذين اعتبروا حملات التشميع هذه هي تضييق على حرية المعتقد.

ونددت كل من الكنيسة البروتستانتية بالجزائر والجمعيات ومنظمة حقوق الإنسان بتيزي وزو، بهذه المضايقات الممارسة في حق هؤلاء المسحيين، خاصة بعد تشميع "كنسية الإنجيل الكامل"، أكبر كنيسة بالجزائر، يوم الثلاثاء، والمتواجدة بوسط مدينة تيزي وزو.

وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى أن الكنيسة المذكورة تتوفر فيها كل الشروط الإدارية التي تسمح لها بممارسة نشاطها الديني بكل حرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]