كشف مراقب الدولة المعيّن حديثاً، متنياهو انجلمن، تفاصيل جديدة تتعلق بالإصلاح المسمّى "المراقبة البناءة" وببرنامجه الخاص بمكتب مراقب الدولة.

ومن بين التغييرات التي ينوي المراقب إدخالها الى تقاريره الدورية، اتباع نهج الرقابة المالية، حيث يدعي "انجلمن" ان هذا النوع من الرقابة كان يجري بشكل محدود، ولذلك يتعين الاسهاب في تطبيقه استناداً الى الاطلاع المفصل على التقارير المالية الخاصة بالوزارات والدوائر الحكومية وكافة الهيئات الخاضعة للرقابة. وأضاف ان الغرض من هذا البرنامج هو التوصل الى حالة من تثبيت رقابة الدولة "كرقابة بناءة" وذات صلة وناجعة، تستشرف المستقبل من خلال التركيز على ملاءمتها وانسجامها مع الأهداف الوطنية – على حد تعبيره.

رقابة في مجال السايبر 

كما ينوي المراقب الجديد ادخال نوع آخر من الرقابة، يسمّى "رقابة IT" أي الرقابة في مجال السايبر، مع التشديد على مجال تأمين المعلومات، الأمر الذي ييسّر ويتيح تحليل أسس وقواعد المعلومات الخاصة بالهيئات ذات العلاقة دون الاكتفاء بالتقارير والمعطيات التي جرى تقديمها حتى الآن.

وبالإضافة الى ذلك، سيقوم المراقب انجلمن بجولات وإطلاعات على مكاتب الوزارات والدوائر الحكومية والسلطات المحلية، للاطلاع عن كثب على سير العمل والأداء، وعلى المخططات والبرامج والمشاريع المختلفة.

ويتضمن هذا النهج الجديد لقاءات مع المواطنين في مراكز الخدمات واستقبال الجمهور في الدوائر الحكومية المختلفة، بما في ذلك مراكز الخدمات في مؤسسة التأمين الوطني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]