قال رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين ان قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، لم يرتكب بعد الخطأ الذي سيُدخله الى قائمة اهداف الموساد موضحا انه يدرك جيدا ان اغتياله ليس بشيء مستحيل . وجاءت اقوال كوهين في حديث لصحيفة باميشباحا بعد ان زعمت طهران ان وكالات استخبارات إسرائيلية وعربية وغربية حاولت اغتياله .

سليماني غير مدرج حاليا على قائمة التصفيات

واضاف كوهين يقول ان اسرائيل على علم تام بنشاطات سليماني وانها تعلم سبل احباط هذه النشاطات. واوضح رئيس الموساد ان تصفيات الاعداء مردها ازالة التهديدات وليس الانتقام مؤكدا ان كل من يهدد امن اسرائيل في خارج البلاد سيشعر بقيضة جهاز الموساد
وفي سياق متصل أضاف رئيس الموساد ان حركة حماس الإرهابية قررت إخفاء عمليات الاغتيال التي استهدفت كبار قادتها في انحاء العالم ولا تسارع الى اتهام إسرائيل بالمسؤولية عنها.

ايران لم تتخل عن سعيها للحصول على قنبلة ذرية

وتطرق رئيس الموساد ايضا الى النشاطات النووية الايرانية قائلا ان طهران لم تتخل عن سعيها للحصول على قدرة نووية عسكرية مؤكدا ان اسرائيل ستبذل قصارى جهودها لاحباط هذا المشروع واوضح كوهين ان كافة الخيارات مطروحة على الطاولة بهذا الصدد.

ومع ذلك اشار رئيس الموساد الى انه ما من مصلحة لاسرائيل في خوض مواجهة مع ايران الا ان لديها مصلحة واحدة وهي منع طهران من الحصول على السلاح النووي . واضاف : لا نريد اسقاط النظام في طهران ولا الانتقام من العلماء النوويين ولا قصف قواعد في طهران كل ما نريد هو جلب الايرانيين الى طاولة المفاوضات وابرام اتفاق من شانه ان يزيل اي امكانية لتطوير الاسلحة النووية في ايران . منوها الى ان طهران لم تقرر بعد الانسحاب كليا من الاتفاق النووي الموقع معها .

احتمال دخول كوهين المعترك السياسي بعد انهائه مهام منصبه

وردا على سؤال حول احتمال دخوله المعترك السياسي قال يوسي كوهين انه سينهي مهام منصبه العام المقبل وان لديه الرغبة في تولي مناصب في قيادة الدولة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]