اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لهؤلاء المتطرفين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد الأقصى وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 117 مستوطنًا من بينهم 45 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من ساحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في المسجد، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه، وتصدى لهم حراس الأقصى.

ولا تزال تواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، وتفتش حقائب الشبان والنساء وتحتجز بطاقاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.

وسلمت مخابرات الاحتلال في مركز "القشلة" بالقدس القديمة صباح اليوم المقدسية عايدة صيداوي قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.

وصعد المستوطنون وعناصر شرطة الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على رواده وحراسه، وإبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.

وقال مركز معلومات وادي حلوة إن 2408 مستوطنين وطلاب يهود اقتحموا المسجد الأقصى خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، فيما أصدرت سلطات الاحتلال 14 قرار إبعاد عن المسجد.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]