عقد اليوم، المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل، مؤتمراً طارئاً في قاعة المدرسة الأهلية - امّ الفحم حول ظاهرة العنف وسبل مكافحتها، وذلك بمشاركة واسعة من جمهور الأئمة ورجال هيئات الإصلاح.



وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من رئيس بلدية امّ الفحم، د. سمير محاميد اذ تحدّث عن ضرورة مكافحة العنف ومحاربته وتقبل الأخر.

وأكدّ محاميد على انّه لرجال الدين الدور الكبير في مكافحة العنف وعليهم أخذه والعمل به.

وأدار المؤتمر، رئيس المجلس الإسلامي للافتاء، د. مشهور فوّاز الذي تحدّث عن المؤتمر وضرورة انعقاده مؤكداً على اهميّة العمل على الحدّ من تفاقم المشكلات ومنعها من التطوّر.

ثم كانت هناك كلمة لخبير الإصلاح والتحكيم، الشيخ ياسر أبو غزالة وهو مدير الوعظ والإرشاد في دائرة الأوقاف - القدس اذ تحدّث حول تطوير عمل لجان الإصلاح.

وشدّد أبو غزالة على أهمية الثقة بلجان الإصلاح والتعاون معها لإصلاح ذات البين.

وألقى رئيس محكمة الاستئناف الشرعية سابقا، البروفيسور احمد ناطور، كلمة عن ضرورة الوقوف معاً في وجه سرطان العنف.

وشدّد ناطور في مداخلته على ضرورة ارساء معاني التسامح والأخلاق في المجتمع العربي.

وتحدّث الشيخ كمال خطيب عن دور المسجد والإمام في مكافحة العنف وتربية وإنماء معاني التسامح في نفوس المواطنين

وختاماً، كانت هناك مداخلات لأخصائيين وأخصائيات في علم الاجتماع والسلوك عن سبل مكافحة العنف إلى جانب اقتراحات قدّمت من قبل الحضور عن اليّات التصدّي لسرطان العنف والجريمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]