أعلن مدير مخابرات حرس الثورة في إيران حسين طائب أمس الخميس "إفشال مخطط للمخابرات العربية العبرية لاغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، اللواء قاسم سليماني.

وكشف طائب في المؤتمر الـ 23 لقادة الحرس الثوري إلقاء القبض على فريق الاغتيال عبر مخابرات الحرس.

مدير مخابرات الحرس الثوري قال إن أعضاء فريق الاغتيال اعترفوا بأنهم كانوا يهدفون من اغتيال اللواء سليماني في أيام التاسع والعاشر من محرم افتعال حدث كبير لزعزعة الأوضاع الداخلية والرأي العام في إيران.

المخطط، بحسب طائب، كان يقضي بأنه بعد دخول فريق الاغتيال إلى إيران خلال ذكرى وفاة السيدة فاطمة الزهراء (قبل 7 -8 أشهر من موعد التنفيذ) قام بشراء مكان بالقرب من حسينية والد اللواء سليماني المرحوم وتجهيز بين 305 إلى 500 كيلو من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية، لتفجيرها حين حضور اللواء سليماني بين المشاركين في مراسم العزاء.

مدير مخابرات الحرس الثوري قال إنه "وبهذا العمل الشرير كانوا يحاولون إشعال حرب مذهبية والإيحاء إنها مسألة انتقام داخلية"، وأشار إلى أن المخططين كانوا مطمئنين لنجاح مخططهم لدرجة أن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن قبل مدة أنهم سيقومون باغتيال اللواء سليماني.

وعزا طائب نجاج اعتقال هذه الفريق المكون من 3 أشخاص، إلى "لطف الله والعمل الدقيق والذكي للاستخبارات".

وتعليقاً على محاولة اغتيال اللواء قاسم سليماني، اعتبر الكاتب والباحث السياسي الإيراني حسين رويوران أن هذا الخبر يعكس جهداً أمنياً لاغتيال رموز أساسية في محور المقاومة.

وفي حديث مع الميادين قال رويوران إن اللواء سليماني ليس شخصاً عادياً وله دور إلى جانب الشهيد عماد مغنية في حرب تموز، وكان له دور أساسي في محاربة الإرهاب التكفيري في سوريا.
من جهته، قال القيادي في الحركة الإسلامية في العراق، حسين الأسدي إن موضوع الاغتيالات ليس الخطوة الأولى التي يقوم بها المشروع الصهيو-أميركي.

واعتبر الأسدي في حديث مع الميادين أن توقيت المحاولة جاء بالتزامن مع مجموعة أحداث في المنطقة وأبرزها الفشل الذريع للأوراق التي كانت تراهن أميركا عليها.

المصدر : الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]