منذ بداية العام حصت جرائم القتل 71 ضحية من المجتمع العربي، العنف الذي لا تقوى الشرطة على التصدي له وقمعه كان اخرها جريمة القتل في مجد الكروم التي راح ضحيتها اخوين وشاب آخر .
قيادات عربية ومحلية حملت الشرطة مسؤولية انتشار الشرطة.
الشرطة متواطئة!
النائب الدكتورة هبة يزبك قالت: الجو والوضعية الحالية صعبة جدا ونحن نتحدث عن وضعية عامة غير محصورة بمجد الكروم، نحن تحدث عن جريمة منظمة وصعبة عن استعمال أسلحة وفوضى السلاح في بلداتنا العربية حيث تحولت الجريمة الى مسألة موجودة في كافة بلداتنا العربية وهي القضية الأولى التي تشغل كل عربي وعربية في هذه البلاد، الهدف في النهاية هو الضغط على الشرطة لأخذ دور فعال في جمع السلاح وتقبض على المجرمين وهذه مهمتها، دورنا عليه ان يستمر في مطالبة الشرطة لأخذ هذا الدور لأنها متواطئة لان الحديث يدور عن المجتمع العربي بينما في نتانيا وغيرها الشرطة قامت بكبح جماح الجريمة لذلك عليها ان تجمع الأسلحة وتقبض على المجرمين وتحافظ على الامن والأمان في مجتمعنا، من المهم ان يكون هناك ردة فعل شعبية من قبل مجتمعنا تجاه الشرطة والمؤسسات المسؤولة حتى تقوم بدورها.
الهدف هو تدمير المجتمع العربي
طلب الصانع رئيس لجنة المتابعة لمكافحة العنف والجريمة أشار في حديث ل "بكرا": هناك ازدياد في الوعي لمخاطر هذه الظاهرة ودور اللجنة تعزيز وتوجيه الحراك الشعبي والجماهيري، اللجنة ليست بديل للشرطة او القضاء او جهاز التربية او السلطات المحلية وانما هي لتفعيل كل هذه الأطر، هناك ادراك عميق داخل المجتمع وذلك بفضل كل هذه النشاطات التي تقوم بها اللجنة ولكن هذا لا يكفي حيث ان الجريمة تحولت الى أداة من قبل السلطة المركزية لتدمير المجتمع العربي وهو اعلان حرب ضد المجتمع العربي والنسيج الاجتماعي والمجرمين هم الأدوات لتنفيذ ذلك وهذا يتطلب حراك مجتمعي غاضب وجارف لإرغام الشرطة القيام بواجباتها، نحن نتحدث عن جريمة منظمة وليس عنف، كما ان المناهج التربوية لا تواكب دورها او تعزز القيم الإنسانية الخطاب الديني المتسامح وبناء الانسان بدل الشوارع من قبل السلطات المحلية، وأيضا هناك دور للأهل في البيت، علينا بالفعل طرح القضية وان لا نستسلم.
تعرضت لهجوم اكثر من مرة
عبد الباسط قيس رئيس مجلس محلي نحف والذي تعرضت سيارته لأطلاق نار قبل أيام للمرة الثانية او الثالثة قال: للأسف ما يحدث هو اصبح نمط حياة، هذه المرة الثانية التي اتعرض فيها الى العنف، قبل اشهر اطلقوا باتجاه منزلي قنبلتي صوت وفي الامس تم اطلاق النار على سيارتي في وسط النهار امام المجلس المحلي، الأسباب تافهة جدا بسبب التوظيف وغيرها من أمور، نحاول ان نجد حلول لهذه الازمة، للأسف الجميع يلوم الشرطة ولكن اللوم يقع علينا يجب ان لا نستمر بلوم الشرطة بل علينا ان نتحمل المسؤولية.
[email protected]
أضف تعليق