لليوم الثالث على التوالي اقتحم 74 مستوطن باحات المسجد الاقصى في الفترة الصباحية اليوم بحجة الاعياد اليهودية.

وابعدت السلطات الاسرائيلية امس، المرابطتين المقدسيتين خديجة خويص، وهنادي الحلواني عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر.

وأدان عدنان الحسيني،عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون القدس ، قيام عشرات من قطعان المستوطنين وطلبة المعاهد التلمودية امس باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك من جهة.

واوضح الحسيني ان الاقتحامات المتواصلة من قبل قطعان المستوطنين واليهود المتطرفين وما يروج من اعلانات تحريضية من قبل منظمات الهيكل المزعوم باقتحام الأقصى المبارك، ما هي إلا أفعال إجرامية وعدوان آثم وانتهاكات عنصرية تعمل على خلق المزيد من العنف والكراهية وتحول الصراع الى صراع ديني لفرض مخطط تهويدي يستهدف تقسيم المسجد الاقصى المبارك، وهو الامر المرفوض بشكل مطلق.

وحذر الحسيني، من المخاطر الحقيقية ازاء ما يحدث في المسجد الأقصى من تهاون واستهتار حكومة الاحتلال بقدسية المكان، وحث وتشجيع المنظمات اليهودية المتطرفة على اقتحام الأقصى والعبث فيه وأداء الطقوس التلمودية، الامر الذي يضع مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك في دائرة الخطر الحقيقي، مما يستدعي موقفا خاصا استثنائيا من الامة العربية والاسلامية على صعيد ليس اقل من قمة عربية اسلامية من اجل ان يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه المدينة المقدسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]