وصف وزير الخارجية السوري نائب رئيس الوزراء وليد المعلّم خطط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتوطين اللاجئين السوريين في المناطق الآمنة بالتطهير العرقي.

وفي مقابلة مع قناة الميادين أكد المعلّم ضرورة عودتهم إلى مناطقهم وليس إلى المخيمات، أمّا الحديث عن عودة السوريين وتوطينهم في المنطقة الآمنة، فهذا ادعاء باطل. فإذا أراد إردوغان إعادة السوريين يجب التنسيق مع الدولة السورية لضمان عودتهم الآمنة إلى المناطق التي غادروا منها، وليس أن نقوم بتطهير عرقي في منطقة محددة لأن هذا يخالف القانون الدولي".

المعلم أكد أن دمشق منحت المسلحين في إدلب أكثر من فرصةٍ للانسحاب، إلا أنّ الرئيس التركي أخلّ بتعهداته ضمن "اتفاقية سوتشي".

وأوضح أن "في منطقة إدلب أكبر مجموعة من الإرهابيين الأجانب في العالم، ونحن منحنا هؤلاء أكثر من فرصة للتسوية، وآخرها وقف إطلاق النار الحالي، وكان هناك اتفاق "سوتشي" بين تركيا وروسيا والتزم إردوغان بأن يقوم بما ليه بموجب هذا الاتفاق، ولم يفعل. ومضى سنة على الاتفاق ولم يفعل شيئاً، ولذلك على المقاتلين الأجانب أن يغادروا إلى بلدانهم".

وأضاف أن "على تركيا أن تختار، بين أن تكون دولة جارة أو دولة عدوة لسوريا، إذا اختارت أن تكون دولة جارة هناك حلّ: اتفاقية أضنة التي تضمن أمن الحدود للبلدين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]