تنصب اللجنة الشعبية في امّ الفحم، غداً الاثنين، خيمة اعتصام امام مركز الشرطة في البلدة وذلك احتجاجاً على العنف والجرائم المتفشيّة.
وتفتح الخيمة فعالياتها في تمام الساعة السادسة مساءاً بحضور غفير.
رئيس اللجنة الشعبية في امّ الفحم - المحامي احمد امين الجابر (جبارين) ، قال حول الموضوع لـبكرا: الخيمة هي لانطلاق فعاليات توعوية ومطالبة الشرطة بإغلاق هذا المركز الذي يغذي جيوب الإجرام ويزرع الفتنه .محطة شرطة ام الفحم لا تقوم بواجبها ومنذ وجودها هنالك تضخم باعمال الإجرام وازدياد في قطع السلاح داخل المجتمع ، ولا شك لدينا إن الشرطة هي المسؤول الأول والأخير عن الحالة التي وصلنا إليها ، هي من باستطاعتها منع الجريمة وهي من تفرض الامان بالمجتمع .
وتساءل الجابر: وفي غياب الامان وانتشار الجريمة اذا ما حاجتنا بهذه المحطة ؟.
واختتم حديثه: لذا ومن منطلق مسؤوليتنا فإننا نصعد عملنا الشعبي من خلال الخيمة ونعلنها بشكل واضح لا يقبل التأويل اننا مستمرين حتى يشعر أهلنا جميعا بالأمان .
خطر حقيقي
وقال سكرتير التجمع في امّ الفحم وعضو اللجنة الشعبية - محمود اديب اغباريّة لـبكرا: بعدما ناقشت اللجنة الشعبية مجمل الأوضاع والأجواء التي تعصف ببلدنا الغالية علينا جميعا والتي بدأت تشكل خطرا حقيقيا على كل فرد وفرد من اهلنا،متخطية كل الخطوط الحمراء،ومنتهكة كل الحرمات والمحرمات،بحيث بدأنا نفقد الامن والامان لنا ولأبناءنا وشعور الخوف والقلق يزداد يوما بعد يوم ،بناء على ما تقدم فقد قررت اللجنة الشعبية صب خيمة اعتصام امام مركز الشرطة إحتجاجا ورفضا لهذه الأوضاع التي نعيشها نحن وأبناءنا.
وتابع: واختيارنا الموقع امام مركز الشرطة هو تعبير عن موقفنا تجاه الشرطة التي ليس فقط انها لا تقوم بواجبها بحفظ امننا واماننا بل نتهمها بالتقاعس والتواطؤ في انتشار السلاح والعنف والجريمة في ام الفحم.
وعن الخيمة، قال: ستكون الخيمة انطلاقا لعدة فعاليات ونشاطات في الخيمة وخارجها ،وهنا لا بد من التوجه لاهلنا في ام الفحم والمنطقه للمشاركة الفعاله بكل النشاطات والبرامج الاحتجاجية ومظاهرات الغضب التي ستنطلق من الخيمة وهي كثيرة ومتعددة،توجهنا ايضا للجنة القطرية للسلطات المحلية العربية وكافة اللجان الشعبية وايضا للجنة المتابعة واعضاء الكنيست من القائمة المشتركة ليكونوا معنا في خيمة الاعتصام بدءا من الغد مع افتتاح الخيمة.
واختتم كلامه: أكدنا اننا لن نسكت بعد اليوم،العنف والسلاح كالسرطان ينهش اجسادنا جميعا ،معا ننتصر لانفسنا ولبلدنا ولا بديل الا ان نكون موحدين في مواجهة هذه الآفة التي تهدد مستقبلنا ومستقبل بلدنا.
يشار إلى ان الخيمة تندرج ضمن جملة من النشاطات والتظاهرات المناهضة للعنف في امّ الفحم.
[email protected]
أضف تعليق