أكدّ المحلل السياسي إيهاب جبارين ان موضوع إقامة حكومة وحدة وطنية بالتناوب ما بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، أمر غير مستبعد.

وقال لـبكرا: في ظل كل المستجدات نحن بأنتظار قرار ريفلين يوم الأربعاء يوم غد بعد حصوله على نتائج الأنتخابات الرسمية، لا يخفى على احد ان ريفلين من انصار حكومة وحدة وطنية، وهذا مبتغاه وسيسعى لفرض هذا السيناريو وأن اختلفت تفاصيله الداخلية.

وتابع: بعد مستجدات ليلة امس من الممكن أن نرى نتنياهو يبادر الى إقامة حكومة الوحدة الوطنية بالتناوب مع غانتس. لنتنياهو مساعي شخصية نعلمها جيدا لذلك سيستبعد كل السيناريوهات التي من شأنها ان تضعه خارج لعبة تركيب الحكومة، وفي ظل نتائج الأنتخابات الحالية، وفي ظل الضغوطات من داخل معسكره وحزبه اولا اذ ان هنالك بعض الأصوات التي باتت تنادي بالأطاحة به علنا، ومع ضغوطات ريفلين من الممكن ان نرى نتنياهو يخضع لهذا السيناريو.

مع عمير بيرتس 

وزاد: ولكن لن ننفي سيناريو اخر يقوم به نتنياهو بتشكيل حكومة مع عمير بيرتس، فالأخير يريد ان يبقى حيا في المعترك السياسي وجاهز لكل ثمن يمكنه تقاضيه جزاء ان يبقى في الساحة السياسية هو وحزبه.وسيناريو انتخابات ثالثة، رغم ضئله الا ان التجديد به يكمن بالمصادقة على قانون بانتخاب رئيس الحكومة مباشرة، كما جرى ما بين 96-2003.

عن المشتركة، قال:المشتركة اثبتت ان المراهقة السياسية هي سيدة الموقف، في ظل كل هذه التخبطات الجارية ميدانيا، واعتراض التجمع على قرار التوصية، اصبحت لعبتها السياسية أشبه ب"כשרות פרווה" توافق كل الأذواق من يريد التوصية له ذلك، من يريد جسم مانع نحن معه، ومن يريد المعارضة سنكون هنالك، مؤسف هذا الحال.

واختتم حديثه: ولكن في ظل سيناريوهات تعطي افضلية لنتنياهو لا بد الا وان نراها في المعارضة، وان كنت استبعد ان يحصل ايمن عودة على منصب رئيس المعارضة والذي بحاجة لتوصية كذلك من المعارضة ذاتها، فالمشهد السياسي الأسرائيلي ما زال غير ناضجا لمثل هذا السيناريو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]