في تسجيل محرج وثقيل، قام رايدو "كول حاي" التابع لليهود المتدينين الحريديم، بالاتصال بعضو الكنيست من الحركة الاسلامية، المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، والادعاء بأن رئيس الحكومة نتنياهو الذي يتحدث، ويفاوضه من أجل دعمه بتشكيل حكومة، مع العلم بأن المتصلين لم يفهموا أن حاج يحيى ليس من التجمع، وأنه ليس عضو كنيست في الكنيست الجديدة، حيث كان ضمن القائمة التي جمعت بين التجمع والاسلامية في انتخابات نيسان.


وكشف الحاج يحيى، أن  اتصالات جرت بين رئيس الوزراء ومقربين منه وبين اعضاء كنيست من الحركة الإسلامية، منهم عضو الكنيست منصور عباس ، عشية حل الكنيست الـ21.


وخلال البرنامج اتصل الاذاعي مناحم توكر بعضو الكنيست عبد الحكيم حيث كان على الخط ايضا يهودا شوكرون الذي انتحل شخصية رئيس الحكومة نتنياهو ، حيث طلب من حاج يحيى التوصية عليه امام رئيس الدولة ، لتشكيل الحكومة الجديدة . واوضح حاج يحيى لمن ظن انه رئيس الحكومة انه لن يكون عضو كنيست في الدورة الجديدة لكن يمكن التأثير على القرارات الصادرة عن المكتب السياسي للحركة الاسلامية واقترح عليه التواصل مع عضو الكنيست الدكتور منصور عباس.

 

 

وقال عبد الحكيم حاج يحيى لـبكرا معقّبا على ما نشر: اتصلا للي أمس وكانت التغطية في منطقتي ضعيفة وكان واضح لي في البداية انهم يتحدثون من مكتب رئيس الحكومة ووجهت عدة رسائل وفقط اليوم صباحا اكتشفت ان الحديث يدور عن خدعة.

وتابع: حسب القانون وحسب الأخلاق الصحافية كان من الواجب عليهم أن يقولوا لي ان هذه خدعة ويتم سؤالي إذًا كنت موافق على البث أو لا.

وأكدّ: نحن في الكنيست نجلس مع كل الأطراف حتى تحصيل حقوق شعبنا وعندما خطوط حمراء لا نتعداها فنحن لا نكون جزء من ايّ حكومة ولا حتى جسم مانع.حتى في يوم الانتخابات عملت على اخراج الناس للتصويت لزيادة التمثيل العربي وإسقاط نتنياهو ومنع إقامة حكومة المستوطنين.
واختتم حديثه: بالنسبة لنا، نحن هناك ليس فقط من اجل إلقاء الخطابات والعودة للبيوت، بل لتحصيل الحقوق ليس الا ونحن جربنا نتنياهو لعقد من الزمن وهو الأسوأ منذ قيام الدولة ومهم جدا اسقاطه.

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]