وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي خطة البيت الأبيض لتسليح السعودية والإمارات وإرسال جنود إضافيين بأنها محاولة مخزية للالتفاف على إجماع الكونغرس.

وفي بيان لها قالت بيلوسي السبت "لا أعتقد أننا نتحمل أيّ مسؤولية عن حماية السعودية والدفاع عنها، هل هناك أي اتفاقية تنص على ذلك؟".

بيلوسي أشارت إلى أن ترامب يتجاهل مجدداً العنف السعودي ضدّ اليمنيين الأبرياء، موضحة أن الأميركيين سئموا الحرب، ولا مصلحة لهم في صراع آخر في الشرق الأوسط ولا سيما نيابة عن السعودية.

وتابعت، في إشارة واضحة إلى قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في أكتوبر العام الماضي، "يجلسون (إدارة ترامب) مع شخص جزّأ صحفياً وذوّب بقاياه في كيميائيات، يجلس ترامب مع شخص مشتبه فيه بقيادة ذلك".

مكتوف الأيدي 

وحذّرت بيلوسي من أن الشعب الأميركي لن يقف مكتوف الأيدي بينما يقوّض ترامب أمنه ويعرّض حياة جنوده للخطر.

وفي آخر التحركات الميدانية التي تشير إلى إصرار الرئيس الأميركي على حماية السعودية، أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إرسال تعزيزات عسكريّة أميركيّة إلى الخليج بطلب من السعودية والإمارات، موضحاً أنها تركّز بشكل أساسيّ على سلاح الجوّ والدّفاع الصاروخي. اسبر قال إنه منعاً لمزيد من التصعيد، طلبت السعودية مساعدة دولية لحماية البنية التحتية الحيوية للمملكة. كما طلبت الإمارات العربية المتحدة مساعدة أيضاً.

هذه التعزيزات جاءت عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية في 14 أيلول/ سبتمبر تنفيذ سلاح الجو المسير عملية بـ 10 طائرات مسيرة على معملين لشركة أرامكو في بقيق وهجرة خريص، ما أدى إلى توقف كمية تقدر بحوالي 50% من إنتاج النفط، بحسب ما أعلنه وزير الطاقة السعودي.

المصدر : وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]