يتواصل الوافدين من محللين ومهنيين لزيارة ستوديو موقع بُـكرا، لإجراء لقاءات معهم في تغطية خاصة على ضوء الانتخابات البرلمانية في دورتها 22، ومن ضمن الشخصيات التي التقينا معها، د. أريك رودنسكي باحث في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية ومحاضر في جامعة تل أبيب الذي تحدث عن حالة الركود الذي يشهدها المجتمع العربي في كل ما يتعلق بيوم الانتخابات، وفسّر د. رودنسكي هذه الحالة، بالأمر العادي، وقال أن النشاط والتحركات السياسية، والشعبية والحزبية ستكون ذروتها في الساعات الأخيرة من موعد الانتخابات، ويوم الانتخابات، ومع نهاية اليوم من الممكن أن تزيد نسبة التصويت.

وردًا على سؤالنا حول استطلاع الرأي التي تم اجراؤه في معهد الأبحاث حول الانتخابات، وعن النتائج المختلفة التي حصلوا عليها قال: إن هذا الاستطلاع تم اجراؤه قبل نحو أسبوعين من اليوم، وهو بمبادرة صندوق كونورد ايدن هاوورد، في الجامعة العبرية، ووجدنا أنه في هذا الاستطلاع ان نسبة التصويت ترتفع في المجتمع العربي إلى نسبة 65% من مجمل عدد المصوتين العرب، ولكن هناك علامة استفهام كبيرة في النتيجة، لأنه ثلث المجتمع العربي لديهم أولية في الإدلاء بأصواتهم يوم الانتخابات، بينما 28% من بينهم ضد التصويت، وهناك فئة تصل إلى 40% لديهم تردد في المشاركة بالانتخابات، لكن كان ردهم إيجابي أنهم ربما سيدلون بصوتهم، لأنهم غير متأكدين، المجتمع العربي لديه نية ان يكون مؤثرًا ولكن هذا يتعلق بسلوكيات الساحة السياسية في الساعات الأخيرة.

ومن ناحية أخرى رد د. رودنسكي، حول اللامبالاة في الرأي العام الإسرائيلي، بكل ما يتعلق بالانتخابات، والتأثير في تشكيل الحكومات، فسرّ ذلك: " نحن نرى في السنوات الأخيرة أنه في إسرائيل يوجد انخفاض في التصويت لدى اليهود والعرب وهذا يعود للمعركة السياسية والاشكاليات حولها، والمواطن الإسرائيلي لديه شعور باللامبالاة، ولكن يوم الانتخابات هذا يكون مختلفًا حتى في الشارع الإسرائيلي العام يوجد عدم وضوح، هذه المرة الانتخابات مصيرية وكل صوت مهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]