يتواصل توافد المحللين والناشطين إلى " #استوديو_بـُكرا_انتخابات " والذي يقيمه موقع "بـُكرا" في منطقة العين بمدينة الناصرة، لمتابعة ومواكبة مجريات انتخابات الكنيست الـ22، وقد انطلق اليوم ومستمر حتى مساء يوم الانتخابات.
ومن ضمن الناشطين والمحللين والشخصيات الفاعلة في مجتمعنا، استضفنا غدير هاني ناشطة سياسية وعضو في حراك "نقف معا"، وحنان الصانع ناشطة نسوية وحقوقية، وفي مستهل حديثها قالت غدير هاني:" ان هذه الفترة فترة حاسمة ومفصلية داخل المجتمع، ومن قبل المؤسسات الحكومية، ونعمل على تفعيل دور النساء في التصويت، ويتوجب علينا ان ننتخب لنحصل على حقوقنا، وخاصة كنساء بدويات، حيث نشكل ٥٣٪ بالنقب.
وعّرفت لنا هاني حراك "نقف معا" الذي هو حراك عربي يهودي للسلام والمساواة، وحراك ينادي بالنضال العربي اليهودي المشترك بجميع المجالات.
وقالت حنان الصانع ان ان هنالك ٣مشاكل يجب علينا معالجتها كنساء، التدعيم الذاتي، والاجتماعي، والوضع الجغرافي، وسياسة التهميش للمرأة العربية وبالاخص البدوية.
واضافت ان المرأة العربية البدوية صوتها ثورة، ويتوجب عليا ممارسة حق التصويت، لانها ما زالت تعاني. هنالك ٨٧٪ من النساء لا تجدّن الكتابة والقراءة لذلك يجب دعم انفسهن، وممارسة الحق لتغيير هذه النتيجة.
ومن جهة اخرى قالت غدير عملنا هو ساعة بساعة لحظة بلحظة لاعطاء حلول وبدائل للمشاكل في المجتمع، وتشجيع على التصويت والحراك من اجل احداث تغيير.
وناشدت غدير المجتمع العربي وقالت يجب علينا ان نخرج من قوقعة اللامبالاة وخيبة الامل.
واضافت حنان ان النساء اكثر من ٥١٪ من المجتمع العربي، ولم يكن هنالك محل مضمون للنساء. ونحتاج الى الكثير من الجهد ليصبح لها اسم، وخاصة في السلطات المحلية في النقب ، يجب ان نظهر المرأة، عن طريق التصويت للعرب لدعم حقوقنا.
وفي اخر الانتخابات كان هنالك امرأة في الكنيست فكان هذا الشيء جيد جدا بالنسبة للنساء العربيات، لكن نحتاج الى دعم اكبر للنساء في الكنيست في المستقبل ان شاء الله.
يمكنكم متابعتها من خلال موقع "بـُكرا. نت " وشبكات التواصل الاجتماعي. تابعوا البث المباشر والمقابلات عبر صفح "بـُكرا" في الفيسبوك على الرابط التالي: اضغطوا هنا
يذكر أن الاستوديو يندرج ضمن نشاطات موقع بكرا لمتابعة انتخابات الكنيست وتقديم أفضل محتوى للقارئ تزامنًا مع هذه المناسبة التاريخية الهامّة .
تابعوا البث المباشر والمقابلات عبر صفحة "بـُكرا" في الفيسبوك على الرابط التالي
[email protected]
أضف تعليق