في حديث خاص مع النائب د. هبة يزبك عن التجمع في القائمة المشتركة قالت بعد دعوتنا للناس للمشاركة في الانتخابات :لاحظنا في الأيام الأخيرة ارتفاع بنسبة الذين يريدون التصويت ، هنالك التفاف واحتضان أوسع ومتزايد للقائمة المشتركة وهناك دعم واضح أيضا لأبناء شعبنا ومجتمعنا وجمهور الناخبين في القائمة المشتركة، من الواضح ان نسب التصويت في ارتفاع وهذا مؤشر جيد وهذا يؤكد ان وجود القائمة المشتركة بحد ذاته دافع للناس للخروج للتصويت ولكن هذا غير كافي لأننا نريد زيادة نسبة التصويت ورفع نسبة التصويت من هنا حتى يوم الانتخابات لنحقق اكبر انجاز للقائمة المشتركة.

السياسة تخصنا وتمس بنا كنساء بدرجات اكبر من باقي الشرائح الاجتماعية

وتابعت يزبك: هذه الانتخابات لدينا فرصة جادة وحقيقية لزيادة التمثيل النسائي وان يكون لدينا عضوات كنيست اكثر، الان لدينا عضوتي كنيست في مواقع مضمونة ومتقدمة ولكن أيضا لدينا مرشحات كفؤات نريد ان يدخلوا البرلمان وهن في المقاعد الرابع عشر والخامس عشر، رفع نسبة التصويت وزيادة عدد المصوتين سيضمن بالضرورة دخول نساء اكثر للبرلمان والعمل اكثر على قضاياهن وهذه رسالتي لهن ان يخرجوا للتصويت والتأثير لأننا نحتاج ان نؤثر في المشهد العام وفي واقعنا، السياسة تخصنا وتمس بنا كنساء بدرجات اكبر من باقي الشرائح الاجتماعية.

نحن لا نستطيع ان نكون جزء من الكتلة المانعة خلال هذه الحقبة الزمنية

وحول موقف التجمع من الكتلة المانعة مقارنة بالعربية للتغيير التي أعلنت انها لا تمانع ذلك رأت يزبك ان مسألة الكتلة المانعة ونقاشها هي اجتهادات قائمة بطبيعة الأحوال والظروف السياسية تشير الى ان هناك صعوبة ان تكون القائمة المشتركة جزء من جسم مانع للحكومة المقبلة وذلك لأن الحديث اما عن حكومة يمين متطرف من قبل نتنياهو او عن حكومة وحدة قومية التي لن تحتاج أي جسم مانع الحديث في هذا الموضوع يحتمل الاجتهادات وأضافت: نحن كتجمع موقفنا واضح في هذا الصدد نحن لا نستطيع ان نكون جزء من الكتلة المانعة خلال هذه الحقبة الزمنية تحديدا وهناك شروط عديدة لقبولنا بأن نكون جزء من أي كتلة مانعة وبالضرورة هي تعكس برنامج القائمة المشتركة وعلى الساحة السياسية من الواضح ان كحول لافان بقيادة غانتس حتى الان لا يلبي الحد الأدنى من متطلباتنا كمجتمع.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]