حذر مجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا ودار الأفتاء الفلسطينية ودائرة قاضي القضاة ودائرة الأوقاف الإسلامية من خطورة تكرار تصريحات (وزير الامن الداخلي الإسرائيلي) جلعاد اردان عن تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً والسماح للمستوطنين بالصلاة فيه.

ورفضت المرجعيات والهيئات الإسلامية بالقدس في بيان مشترك خلال اجتماع نوقشت فيه تصريحات جلعاد وعدد من المسؤولين في الحكومة الاسرائيلية زج انفها في شؤون المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين قبلة المسلمين الاولى ومحور معجزة الاسراء والمعراج.

وقالت:"لا تتوقف الالة الإعلام الإسرائيلية وعلى لسان وزراء وأعضاء كنيست في الحكومة الإسرائيلية من شن حملاتها الإعلامية والدعوات العلنية والتحريضية ضد المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، هذه الدعوات التي تعكس بوضوح مخططات الحكومة الإسرائيلية الداعمة لمنظمات جماعات "جبل الهيكل" المزعوم المتطرفة اتجاه الأقصى المبارك لتقويض دعائمه، جنبا الى جنب مع تكثيف الاقتحامات اليومية من قبل المتطرفين اليهود للمسجد موهمة بأنها اعداداً كبيرة لخلق صورة نمطية أمام العالم بأهمية وقدسية هذا المسجد لليهود.

حقد دفين

وأوضح البيان :" ان هذه التصريحات التي أصبحت تتكرر على لسان اردان ومن معه من وزراء وأعضاء الكنيست في الحكومة الذين كانوا قد أعلنوا نية حكومتهم تغيير الوضع القائم في الأقصى المبارك بعد الاقتحام الكبير للمسجد اول أيام عيد الأضحى المبارك في محاولة منه لكسب ود جماعات الهيكل المزعوم لدعمه في الانتخابات المقرر في شهر أيلول الحالي". موكدين ان هذه التصريحات تدل على الحقد الدفين والمبيت تجاه المسجد الأقصى المبارك من قبل الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة التي تدعم اقتحامات المتطرفين اليهود للأقصى المبارك ضمن سياسة واضحة لخلق واقع جديد داخل المسجد وسلب الحق الديني والتاريخي والقانوني كمسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم.

وحذرت الهيئات الإسلامية في القدس من استمرار العبث بوضع المسجد الأقصى المبارك من خلال ممارسات الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها العسكرية داخل اسوار المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه التي تتقاطع وتؤكد ان هذه التصريحات والتوجهات الخطيرة اتجاه المسجد من الممكن أن تدخل المنطقة برمتها في اتون صراع ديني حتمي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]