نظمت بلدية أم الفحم ووزارة الصحة صباح الأربعاء 4.9.2019 احتفالاً بافتتاح عيادة الأم والطفل – صحية البير، وإعادة الخدمات فيها للأمهات والأطفال، بعد فترة انقطاع وتوقف عن تقديم الخدمات استمرت قرابة السنة ونصف السنة، حيث نفذت خلال هذه الفترة أعمال ترميم وصيانة وبنى تحتية وتأثيث داخل وخارج مبنى العيادة وتجديد وتحديث لكامل مبنى العيادة.
وحضر حفل الافتتاح كل من رئيس بلدية ام الفحم د.سمير صبحي، نائب رئيس البلدية رئيس قسم تحسين وجه البلد المحامي علي عدنان بركات، نائب رئيس البلدية رئيس ملف المعارف د. علي خليل جبارين، طبيبة لواء الخضيرة في وزارة الصحة دكتور ايرنا فولوبيك، المديرة التنظيمية للواء الخضيرة في وزارة الصحة حدفا كوهن بالإضافة لوفد من قسم صحة العائلة في وزارة الصحة، طاقم صحية البير من أطباء وممرضات، أعضاء البلدية مصطفى أبو ماجد، المحامي طارق أبو جارور، موظفو قسم الصحة في البلدية، متطوعون وداعمون للمشروع من عملٍ وجهدٍ ووقتٍ ومالٍ ومواد بناء وأدوات عمل، وعلى رأسهم المشرف على تنفيذ الأعمال في الصحية السيد إبراهيم كمال والعامل الاجتماعي الجماهيري اسعد جماهيري – وحدة العمل الجماهيري في قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في البلدية، والمقاول احمد عدنان.
وقد افتتح الحفل بقص الشريط بداية على يد د.سمير صبحي وحدفا كوهن وايرنا فولوبيك والضيوف، فيما قام على إدارة فقرات الحفل والعرافة الإعلامي فادي مصطفى، والذي حيّا الضيوف الكرام بكلمته مباركاً افتتاح العيادة لأهالي الحي والبلد ومثمناً هذا الجهد الكبير الذي نفذ وهذا العمل الجبار الذي قام به متطوعون أبوا على أنفسهم إلا أن يقدموا ويخدموا بلدهم ام الفحم، ومؤكداً في ذات الوقت على ضرورة الحفاظ على هذا المكان وهذا الإنجاز، وأننا سنكون وسنحتفل بأماكن أخرى خدماتية كهذه لأهلنا في ام الفحم.
وتحدث بداية رئيس البلدية د.سمير صبحي الذي أكد في كلمته على نتيجة العمل المشترك والتشبيك في العمل والشراكة الحقيقية والتعاون بين الأطراف المختلفة، سواء بلدية او وزارة الصحة او المتطوعون والمتبرعون والداعمون لهذه المشاريع، والتي أثمرت بصورة رائعة، نرى نتائجها اليوم أمام اعيننا في صحية البير. مطالباً بضرورة نقل هذا النموذج من العمل في أماكن أخرى وصحيات أخرى، وخاصة صحية حي الجبارين، التي تنتظر العمل أيضا لترميمها وصيانتها وإعادة الخدمات اليها. كما التزم رئيس البلدية بإصدار مناقصة لتوسيع صحية البير خلال الأشهر القريبة، بهدف بناء غرفة جديدة لطبيب العيادة. وأكد أن العمل يجري أيضا على التحضير والتخطيط لبناء مجمع جديد لصحة العائلة في حي قطاين الشومر بالشراكة والتنسيق مع وزارة الصحة. مختتما كلمته بالشكر الجزيل لكل من قدم وتبرع وتطوع في هذا العمل وعلى رأسهم السيد إبراهيم كمال الذي لم يألُ جهدا في العمل على مدار الساعة لإعادة افتتاح العيادة، وقسم الصحة في البلدية وأعضاء البلدية – ائتلافا ومعارضة – الذين حضروا هذا الاحتفال.
وفي كلمتها شكرت الدكتورة ايرنا فولوبيك – طبيبة اللواء – كل القائمين على هذا العمل، وأن الشراكة مع بلدية ام الفحم والتعاون معها ومع الأجسام الصحية والطبية فيها بدأ منذ عام 1994، قائلة: "أشكركم جميعا من كل قلبي، أشكركم واحداً واحداً على ما قدمتموه لهذه العيادة، فرحي وسروري كبير في هذا اليوم لرؤية الممرضات يعدن الى عملهن في العيادة وتقديم الخدمات للأمهات المراجعات".
أما حدفا كوهن – المديرة التنظيمية للواء الخضيرة في وزارة الصحة - فقالت في كلمتها: "أتنمى أن يكون العمل ناجحاً وموفقاً في هذه العيادة، كان هنا عمل جباراً ورائعاً، كانت هناك جاهزية لدى الأشخاص للعطاء بلا حدود، للعطاء من القلب، هذه بيئة عمل رائعة وممتعة ومثمرة، كل الشكر والتحيات لكم جميعا يا من عملتم هنا في هذه العيادة".
فيما قال المحامي علي عدنان بركات – نائب رئيس البلدية - في كلمته: "باسم بلدية ام الفحم نبارك لأهلنا في ام الفحم هذا الإنجاز الكبير، طموحنا أن نصل لجميع الصحيات، خاصة حي الجبارين، الأمور الصحية في أولويات إدارة البلدية، والتحديات كبيرة لبلدية ام الفحم، نعمل الآن على تنظيم لقاء موسع لكافة الأطباء في ام الفحم لوضع مخطط مرجعي للوضع الصحي في المدينة".
مسك الختام في الاحتفال كان كلمة المشرف على الأعمال في العيادة السيد إبراهيم كمال الذي قال في كلمته: "كان لي الفخر أن اخدم بلدي ام الفحم، كان لي الفخر أن كل الأهالي في ام الفحم أبدوا استعدادهم وجاهزيتهم للتبرع والتطوع في العيادة هنا، التزامي الاجتماعي والمجتمعي يُملي عليّ أن أكمل في هذا الطريق وأن نؤسس لبناء جسم يتابع هذه الأعمال التطوعية في المؤسسات المختلفة في ام الفحم".
[email protected]
أضف تعليق