منعت القوات الاسرائيلية الإسرائيلي أكثر من 150 شيخاً درزياً من الوصول إلى معبر الشيخ حسين على الحدود الأردنية، وذلك لزيارة سوريا، حيث اقامت الشرطة حاجزًا قبل معبر نهر الأردن، وأوقفت حافلات المشايخ.

وافترش المشايخ الارض تعبيراً عن تمسكهم بحقهم في العبور، وأعلنوا أنهم لن يسمحوا لأحد بمرور الشارع إذا لم يمروا، وبعد تفاوض طويل ومحاولات لاقناعهم بالرجوع واكمال المسار القضائي لإقامة هذه الزيارة، قرر المشايخ العودة إلى بلداتهم والاستمرار بالمسار القانوني.

الشيخ علي معدي، رئيس لجنة التواصل،  قال بوضوح: الشيخ موفق طريف يعادينا وكهنة معبد آمون يقفون مع اسرائيل، وهم ضدنا، لأن سوريا ضده، وأنه متآمر مع المؤسسة الاسرائيلية ضد الطائفة الدرزية.


وأكد المشايخ الدروز في بيان لهم أن الأسلاك "لن تقف أمامنا ولن يثنينا أي قرار تصدره المؤسسة الإسرائيلية.

وعززت الشرطة الإسرائيلية قواتها عند معبر الشيخ حسين قرب بيسان قبيل زيارة المشايخ الدروز.
من جهته، قال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الاسرائيلي محمد نفاع لقناة الميادين إن "السلطة الاسرائيلية تمارس الاضطهاد بحق الدروز.. وهي تريد ابراز الدروز الموالين لها وليس المعارضين لها وهم كثر".
أما رئيس الحركة العربية للتغيير في القدس المحتلة أحمد الطيبي فقال إن "قرار اسرائيل بمنع المشايخ الدروز من الزيارة هو تصعيد بحقنا جميعا ويجب مواجهته".
وكانت لجنة التواصل الدرزية لعرب الـ 48 أعلنت أن وفداً من مشايخ طائفة الموحدين الدروز سيصل اليوم الى سوريا عبر معبر جسر الشيخ حسين.
وأكدت اللجنة أن الزيارة هي للقيام بواجب ديني وإقامة الشعائر الدينية في دمشق، مشددة على أن أي قرار إسرائيلي لن يثنيها عن الزيارة التي ستشمل سوريا ولبنان.
ونقلت صحيفة هآرتس عن رئيس اللجنة الشيخ علي معدي أن ضغوطاً من قبل الشرطة الإسرائيلية مورست على كل أعضاء الوفد لمنع الزيارة.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]