أقر مسؤول إسرائيلي امس الاثنين بمهاجمة أهداف داخل دولتين عربيتين خلال 24 ساعة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المسئول الأمني الكبير قوله إن الأمن الإسرائيلي غير من سلم أولوياته، ووضع تهديد الصواريخ الدقيقة التي ترسلها إيران إلى سوريا وحزب الله على رأس سلم الأولويات.

وكشف أن الجيش هاجم قبل أيام أهداف في سوريا والعراق، وكذلك في لبنان (وفقاً لمصادر أجنبية)، مؤكدا أن الجيش عمل على عدة جبهات في نفس الوقت، وأنه استعد في ذات الوقت لاندلاع الحرب.

وقال إن الجيش حصل قبل ثلاثة أشهر على التفويض الكامل بتقويض منظومة الصواريخ الدقيقة في سوريا ولبنان، على ضوء الخطورة الكبيرة في سقوط آلاف الصواريخ الدقيقة في "إسرائيل" خلال معركة مستقبلية.

وفيما يتعلق بعملية حزب الله بالأمس على الحدود الشمالية، قال المسئول إن الجيش أدار الحدث على أكمل وجه ودون أي خسائر بشرية ومن خلال خداع العدو.

وكان حزب الله أعلن أن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت في الضواحي الجنوبية لبيروت، كما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض، وخلفت انفجار إحدى الطائرتين شهيدين من الحزب، في أول تطور من نوعه منذ أكثر من 10 سنوات.

وشنت طائرات إسرائيلية مؤخرا غارات على مواقع تقول "إسرائيل" إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشياته في محيط دمشق، وقتل فيها اثنان من عناصر حزب الله اللبناني، وقالت سلطات الاحتلال إنها أحبطت عمليات كانت تستهدف "إسرائيل".

وفي تطور آخر، اتهم الحشد الشعبي في العراق للمرة الأولى رسميا "إسرائيل" باستهداف مقره بمدينة القائم قرب الحدود العراقية السورية الأحد، حيث قتل ستة من أفراده.

وكان مسؤولون إسرائيليون أكدوا في تصريحات أنهم سيستهدفون إيران وأعوانها في أي منطقة، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]