ذكرت مصادر إسرائيلية أن إجلاء الجيش الإسرائيلي جرحاه بالمروحية إثر تعرض شمال البلاد لقصف من لبنان أمس الأحد، كان عملية تمويه وخداع تهدف لإيهام حزب الله بنجاح قصفه.
وقال موقع i24News إنه بعد إصابة عربة مدرعة يستخدمها الجيش كسيارة إسعاف بقذيفة من "حزب الله" قرب قاعد عسكرية بمستوطنة أفيفيم على الحدود اللبنانية، قام الجيش الإسرائيلي باستدعاء مروحية إلى موقع الحادث وتوثيق عملية إجلاء جنديين مضمدين على النقالات.
ونشر مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا بيانا يفيد باستقباله جنديين، وأكد صحفيون متواجدون في المستشفى وصول جنديين على النقالات إليه.
(נדרשתי לצייץ מחדש) תרגיל ההונאה שצהל נקט אחה״צ: המסוק לא פינה פצועים כי לא היו פצועים. הפינוי המוסק כולו תוכנן מראש כפעולת הונאה, שמטרתה לגרום לחיזבאללה לחשוב שהצליח לפגוע בחיילים. שימו לב לרמת ההפקה pic.twitter.com/EYWuUNdt2p
— רועי שרון Roy Sharon (@roysharon11) September 1, 2019
وبعد ساعة نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيانا يؤكد فيه عدم وجود مصابين في صفوف الجيش، مع أنه رفض التعليق على العملية الموثقة لنقل الجنود إلى المستشفى أو تقديم تفاصيل عن تسلسل الأحداث، مكتفيا بالقول إنه ليس بالصدفة مرت ساعة بين بيان مستشفى "رمبام" والإعلان عن عدم وجود مصابين.
وبعد إعلان الجيش، نشر "رمبام" بيانا آخر غير عادي، مفاده أن الجنود الذين نقلوا إلى المستشفى بالمروحية خضعوا للفحوص اللازمة وتم تسريحهم بعد أن تبين أنهم لا يعانون من أي إصابة.
وأشار موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي تكتيكا يعود على ما يبدو للحرب النفسية، خلال أحدث جولة من التصعيد مع "حزب الله".
ففي الأسبوع الماضي، رصدت وسائل إعلام لبنانية سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي كانت متوقفة قرب الحدود الشمالية مع مانيكان بالزي العسكري داخلها.
وأضاف الموقع أن جيش الدفاع الإسرائيلي معروف باستخدامه المانيكان بهذه الطريقة، حيث يضعها في الملاجئ المحصنة أو أعشاش القناصة في محاولة لخداع أعدائه وإيهامهم بأن هذه المواقع مليئة بالجنود، بما يحمله ذلك من أثر رادع.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
[email protected]
أضف تعليق