في التقرير:
• الحكومة الفلسطينية أعلنت إلغاء تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق بموجب اتفاقيات أوسلو
• وزارة الصحة في غزة: وفاة شاب متأثرا بجراح أصيب بها قرب السياج يوم الجمعة
• رئيس هندوراس يفتتح مكتبًا تمثيليًا لبلاده في القدس
• الفلسطينيون يعيقون إنشاء منطقة صناعية في السامرة
• نصر الله: سنرد على هجوم إسرائيل على بيروت في كل مكان ممكن على طول السياج الحدودي
• نتنياهو يهاجم المسلسل التلفزيوني الذي يروي قصة قتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير ويعتبره برنامجًا معاديًا للسامية!

الحكومة الفلسطينية أعلنت إلغاء تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق بموجب اتفاقيات أوسلو
"هآرتس"
أعلنت السلطة الفلسطينية، في نهاية الأسبوع المنصرم، عن قرارها بإلغاء تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق وفقًا لاتفاق أوسلو، والتعامل جميع مناطق الضفة الغربية باعتبارها خاضعة للسيادة الفلسطينية. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما هي الأهمية العملية للقرار وما إذا كان سيتم تنفيذه.
وتوجه وزير الحكم المحلي، مجدي الصالح، المدعوم من رئيس الوزراء في رام الله، محمد شتية، إلى مسؤولي المحافظات ورؤساء الأقسام في مكتبه، وطالبهم بالعمل على توسيع الخرائط الهيكلية للبلدات الفلسطينية على حساب المناطق المفتوحة والخضراء التي تحدها، بغض النظر عن التقسيم القائم. وأوضح صالح أن التوجيه تم تبنيه بعد توجيهات الحكومة بإلغاء التقسيم بين المناطق (أ) و (ب) و (ج).
وقد قسمت اتفاقيات أوسلو الضفة الغربية إلى ثلاثة مناطق: المنطقة (أ) – حوالي 18٪ من الضفة الغربية، والتي تضم جميع المدن الفلسطينية الكبرى، تخضع للسيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية؛ المنطقة (ب) – حوالي 22 بالمائة من الضفة الغربية، تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية؛ المنطقة (ج) – حوالي 60٪ من الضفة الغربية، والتي تقوم فيها المستوطنات الإسرائيلية، تخضع كليًا للسيطرة الإسرائيلية.
في الآونة الأخيرة، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن تجميد الاتفاقات مع إسرائيل، ومنذ ذلك الحين، تحاول السلطة الفلسطينية الإشارة إلى الجمهور الفلسطيني بأن هذا ليس مجرد إعلان، وأنها تعتزم اتخاذ خطوات عملية لتنفيذه، إلا أن قدرة السلطة الفلسطينية على العمل في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل محدودة. على سبيل المثال، قامت إسرائيل مؤخرًا بهدم عشرات المنازل في حي وادي الحمص شرقي القدس، الذي يقع قسم منه في المنطقة (أ) والقسم الآخر في المنطقة (ب) وتخضع مسؤوليات التخطيط فيه لسلطة الفلسطينية، لكن هذا لم يمنع الهدم. وإذا قامت سلطات التخطيط الفلسطينية بدفع مخططات للبناء في البلدات الفلسطينية، وقامت إسرائيل بهدم المباني، فإن هذا قد يزيد التوتر في الضفة الغربية.
وزارة الصحة في غزة: وفاة شاب متأثرا بجراح أصيب بها قرب السياج يوم الجمعة
"هآرتس"
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، عن وفاة شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، متأثرا بجراح أصابه بها الجيش الاسرائيلي خلال مظاهرات يوم الجمعة قرب السياج الحدودي. وقد أصيب الشاب بدر الدين أبو موسى بالرصاص شرق خان يونس وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، وتوفي أمس متأثراً بجراحه.
وشارك آلاف الفلسطينيين في مظاهرات يوم الجمعة التي جرت في عدة نقاط بالقرب من السياج المحيط بغزة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 75 فلسطينيا أصيبوا بنيران أطلقها الجيش الإسرائيلي، وأن 42 منهم أصيبوا بنيران حية. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنديا إسرائيليا أصيب بجراح طفيفة نتيجة شظايا عبوة أو قنبلة يدوية.
رئيس هندوراس يفتتح مكتبًا تمثيليًا لبلاده في القدس
"يسرائيل هيوم"
يجري في وسط القدس، اليوم الأحد، افتتاح مكتب رسمي لهندوراس. وسيشارك في مراسم افتتاح مكتب التجارة والتكنولوجيا رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي وصل إلى إسرائيل الليلة الماضية، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقبل وصوله إلى إسرائيل، أوضح هيرنانديز أن هذه الخطوة تعني اعتراف هندوراس بالقدس عاصمة لإسرائيل. وبذلك يصل عدد البعثات الدبلوماسية في القدس إلى خمس بعثات. ومن المتوقع أن يقوم هيرنانديز، خلال زيارته، بجولة في أحواض بناء السفن في إسرائيل والمشاركة في اجتماع عمل رفيع المستوى مع كبار رجال الأعمال الإسرائيليين وتسلم سوام تقدير من متحف أصدقاء إسرائيل في القدس.
كما وصل إلى إسرائيل، رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد علي والذي سيجتمع برئيس الوزراء نتنياهو اليوم.
الفلسطينيون يعيقون إنشاء منطقة صناعية في السامرة
"يسرائيل هيوم"
من شأن رفض الدولة محاربة البناء العربي غير القانوني عرقلة إنشاء منطقة صناعية في السامرة، وضياع مئات ملايين الشواكل التي تم رصدها. وهذه ليست هي الحالة الأولى التي لا يتم فيها تنفيذ أو تأجيل مخطط حكومي بسبب البناء غير القانوني للمتسللين (الفلسطينيين – كما تصفهم الصحيفة – المترجم). وقال يشاي حامو، منسق أعمال حركة رغافيم في الضفة الغربية: "هذه الحالة هي رقم قياسي جديد لوقاحة السلطة الفلسطينية بالسيطرة على عشرات آلاف الدونمات في يهودا والسامرة، لأنها أرض حكومية مخصصة لمنطقة صناعية إسرائيلية".
ومن المقرر بناء المنطقة الصناعية "بساتين حيفتس" على 788 دونماً من الأراضي التجارية والصناعية، بين مدينة الطيبة (داخل الخط الأخضر) ومستوطنة "أبني حيفتس" في السامرة. ووفقا لبيانات مجلس السامرة الإقليمي، هناك 95 قطعة أرض مخصصة للصناعة، ويقدر بناء حوالي 130 مصنعًا عليها، تحقق دورة إيرادات بمئات ملايين الشواكل. ومن المتوقع أن يتم تشغيل آلاف العمال اليهود والعرب في المجمع.
في العام الماضي، اشتد تسلل السكان العرب من السامرة إلى الأراضي الحكومية المخصصة لإنشاء المنطقة الصناعية، كما يبدو بهدف نسف الخطة. وأقام المتسللون العشرات من المباني غير القانونية هناك، ولكن على الرغم من إصدار أوامر هدم ضد المباني غير القانونية من قبل الإدارة المدنية، إلا أنه لم يتم تنفيذها، واستمر البناء في الموقع خلال الفترة الماضية. وقد التمس بعض المتسللين إلى المحكمة العليا لمنع تنفيذ القانون.
وفي أكتوبر الماضي، نظم يوسي دغان، رئيس المجلس الإقليمي السامرة، جولة في المنطقة مع وزير الاقتصاد إيلي كوهين، الذي قال إن "بساتين حيفتس" تتواجد ضمن أولويات وزارة الاقتصاد. وفي أعقاب عدم تنفيذ أوامر الهدم، بعثت جمعية "رغافيم"، بالتعاون مع المجلس الإقليمي السامرة، برسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة ووزير الأمن بنيامين نتنياهو، والإدارة المدنية، ووحدة الإشراف والشرطة الإسرائيلية، تطالب فيها بتنفيذ أوامر الإخلاء في أقرب وقت ممكن، ولكن حتى الآن لم يرد أي طرف على الرسالة.
وقال يوسي دغان، رئيس المجلس الإقليمي السامرة، ردا على ذلك: "بساتين حيفتس هي أحد الأصول الهامة لبناء واقتصاد السامرة. نتوقع من جميع الأطراف المعنية أن تتجند في أسرع وقت ممكن، وأن تنفذ أمر الإخلاء، من أجل وقف محاولات منع إنشاء المنطقة الصناعية بواسطة التسلل والبناء غير القانوني."
وقال مسؤولون كبار في مكتب رئيس الوزراء لـ "يسرائيل هيوم" إن "أجهزة إنفاذ القانون في يهودا والسامرة تعمل على إنفاذ القانون كما حدث في الأشهر الأخيرة. نحن نعمل بجد لتعزيز التطوير المستمر لمنطقة "أفني حيفتس" الصناعية. هذه القضية تخضع حاليًا لإجراءات إدارية وستتم معالجتها في أقرب وقت ممكن بواسطة الهيئات ذات الصلة."
وقالت الإدارة المدنية: "إن القضية معروفة لأجهزة إنفاذ القانون في الإدارة المدنية، والمباني المعنية تخضع لإجراءات إدارية. عند اتخاذ قرار بشأن قضيتها، ستعمل الإدارة المدنية وفقًا للقرار. بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ أنه في الأشهر الأخيرة، تم تنفيذ العديد من إجراءات الإنفاذ في المنطقة، بما في ذلك إخراج المتسللين من الأراضي الحكومية وإنفاذ القانون ضد المباني".
نتنياهو يهاجم المسلسل التلفزيوني الذي يروي قصة قتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير ويعتبره برنامجًا معاديًا للسامية!
"يديعوت احرونوت"
كثف رئيس الوزراء هجومه على وسائل الإعلام الحرة. وهذه المرة: خرج نتنياهو ضد قناة تلفزيونية – ودعا الجمهور إلى مقاطعتها وعدم مشاهدة بثها.
رسمياً، كان مبرر نتنياهو لهذا الهجوم هو بث سلسلة "الفتية" التي تنتج شركة "كيشت". وهاج نتنياهو عبر صفحته على الفيسبوك الشركة بشدة، وكتب: "القناة الدعائية كيشت انتتجت سلسلة معادية للسامية تدعى "الفتية" (Our Boys)، والتي يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم وتعطي سمعة سيئة وكاذبة لدولة إسرائيل، لست مستغربًا من أن كيشت تشوه بالكذب صورة إسرائيل، لأنني معتاد على قيام كيشت بتشويهي كل يوم. سلسلة الفتية تكرس بضع دقائق من لقطات الأرشيف البارد لقتل الفتية الثلاثة (الإسرائيليين في 2014)، ومباشرة بعد ذلك، وفي جميع مراحل المسلسل، القصة كلها منفصلة عن قصة قتلهم المروعة، وتركز على حالة واحدة – مقتل الصبي العربي في القدس، حالة مروعة ولكنها نادرة من نوعها. منذ أن بدأ بث المسلسل في الشهر الماضي، اتصل بي الكثير منكم وسألوا عما يمكن عمله. قدمت توصية واضحة: لا تشاهدوا كيشت. أنها تستفيد من التقييمات. التقييمات تعتمد على مشاهدة حوالي 700 عائلة في إسرائيل متصلة بجهاز "فايفل ميتر" (جهاز لتقييم المشاهدة). إذا تم تثبيت الجهاز في منزلكم، أو إذا كان شخص ما في منطقتكم متصلاً بمثل هذا الجهاز، فاطلبوا منه الامتناع عن مشاهدة كيشت بسبب اختيارهم تشويه وجهنا في العالم بواسطة أكاذيب ضد دولة إسرائيل."
لكن وراء كلمات نتنياهو الفظة هذه، تقف المعركة حول نصوص التحقيقات معه، التي نشرتها شركة الأخبار في الأسبوع الماضي.
وقد توجه حزب الليكود، يوم الجمعة، إلى لجنة الانتخابات المركزية طالبًا منع وسائل الإعلام من نشر النصوص من التحقيقات مع نتنياهو. لكن قاضي المحكمة العليا نيل هندل، القائم بأعمال رئيس لجنة الانتخابات المركزية، رفض الطلب حتى المداولات في الطلب التي ستعقد هذا الأسبوع.
ولم يكتف نتنياهو بالدعوة إلى المقاطعة، يوم الجمعة، ففي الليلة الماضية، وفي بث على الهواء مباشرة على صفحته على فيسبوك، أشار إلى المنشور في يديعوت أحرونوت يوم الجمعة حول تعيين حارس خاص للصحفي غاي بيلغ بعد تلقيه تهديدات على خلفية قيامه بنشر محاضر من تحقيقات نتنياهو. ووصف نتنياهو بيلغ بأنه دمية، وادعى ان الذين يشدون بالخيوط هم آفي فايس، المدير العام لشركة الأخبار، وأفي نير، وصاحبي الشركة دوريت فيرتهايم وإسحاق تشوبا.
نصر الله: سنرد على هجوم إسرائيل على بيروت في كل مكان ممكن على طول السياج الحدودي
"هآرتس"
قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أمس السبت، إن المنظمة ستهاجم إسرائيل "في كل مكان ممكن على طول السياج الحدودي" ردًا على الهجوم المنسوب إلى إسرائيل في بيروت. ووفقا لنصر الله فإن الرد سيكون مختلفًا عن الهجمات السابقة التي قامت بها المنظمة، والتي كانت موضعية – في منطقة جبل روس (مزارع شبعا). وأضاف: "يحاول نتنياهو تبرير الهجوم من خلال قصة عن مصنع للصواريخ الدقيقة، لكن الجميع يعلم أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل. لو كان لدينا مصنع كهذا، سأكون فخوراً به. لا يمكن لإسرائيل، التي لديها مصانع صواريخ نووية وكيميائية، أن تعظنا على الأخلاق".
وقال نصر الله "لدينا ما يكفي من الصواريخ الدقيقة لأي مواجهة" وأنه بسبب طلب لبنان وجهات أخرى بأن يكون الرد معتدلًا، فإن المنظمة تسعى إلى "تحديد ميزان ردع" بينها وبين إسرائيل، ولذلك "لا يمكن التسامح مع الطائرات المسيرة التي يمكن استخدامها للقتل والاغتيالات في لبنان". كما قال إن أهداف الهجوم من قبل المنظمة سيتم تحديدها "بشكل معين وخطط معينة، ونحن نعمل بإرادتنا، ونختار الزمن والحيثيات"، مضيفا أن رجاله لن يردوا على كل طائرة.
وفي إسرائيل، أعلن الجيش، مساء أمس السبت، أنه كجزء من تقييم الوضع في الشمال، سيتم تأجيل تدريب مخطط له في الأسبوع القادم. كما قرر رئيس الأركان، أفيف كوخافي، تأجيل استبدال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، حيث كان من المفترض أن ينهي الناطق الحالي، العميد رونين مانليس عمله، يوم الثلاثاء – لكنه سيبقى في منصبه في الوقت الحالي. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قام الجيش بتكثيف القوات التي أرسلها إلى الشمال في الأيام الأخيرة، وسط مخاوف من رد حزب الله. ومنعت القوات المقاتلة من الخروج في إجازات، ووصلت قوات المدرعات والمدفعية إلى الحدود. ولا يزال الجهاز الأمني يعتقد أن حزب الله مصمم على الرد، لكنه غير مهتم بالحرب.
مع ذلك، فإن قوات الأمن تستعد أيضا لاحتمال خوض جولة عنيفة من القتال يمكن أن تؤدي إلى هجوم على لبنان. وتم نشر أنظمة الدفاع الجوي في الشمال لكبح المروحيات المسيرة والطائرات بدون طيار التي قد تطلقها المنظمات الإرهابية، وأمر الجيش الإسرائيلي بإغلاق المجال الجوي بالقرب من الحدود الشمالية. كما تم إعداد سلاح البحرية لاحتمال ضرب السفن الإسرائيلية. وخلال اليوم الأخير، تحدث السكان عن تحرك الكثير من القوات العسكرية في منطقة مرتفعات الجولان، بما في ذلك المدرعات والدبابات، وتم إطلاق قنابل إنارة ي سماء مزارع شبعا في الليل، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن حرائق اندلعت في المنطقة.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم إعلان حالة تأهب قصوى على الحدود، شملت، أيضا، إغلاق مطار كريات شمونة المدني، الذي تحلق منه طائرات خفيفة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]