حذر سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ خطيب المسجد الأقصى المبارك، من خطورة قرار دولة هندوراس فتح مكتب تجاري لها في القدس المحتلة، مؤكداً أن هذا القرار غير قانوني، وسيؤدي إلى عواقب خطيرة، ومبيناً أن فتح مكتب لدولة هندوراس في القدس، إن حصل، لن يكون اعتداء على الفلسطينيين وحدهم، بل هو اعتداء صارخ على العرب والمسلمين في أنحاء العالم، وينافي المواثيق والمعاهدات الدولية كافة، التي تعتبر القدس أرضاً محتلة، ولن يخدم السلام والأمن في المنطقة، بل يصب في تأجيج عدم الاستقرار.

وأضاف سماحته أن المقدسيين والفلسطينيين والعرب والمسلمين كافة لن يرضخوا لهذه التجاوزات الظالمة مطالبا الدول العربية والإسلامية بتفعيل قرار جامعة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي المتعلق بالدول التي تنقل سفارتها إلى القدس، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية الظالمة. داعياً محبي السلام في العالم إلى الوقوف صفاً واحداً لإلغاء هذا القرار، والذي يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجرها إلى المجهول والدمار.

وأثنى على القرارات والمواقف الشجاعة للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ، التي تبذل الجهود للتصدي لهذه الهجمة الشرسة ضد الشعب الفلسطيني وعاصمته و مقدساته.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]