في ضوء الأحداث الأخيرة على الجبهة الشمالية، سيبحث مجلس الأمن الدولي اليوم تمديد وجود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان "اليونيفيل" .ومن المتوقع التصويت على المقترح غدا الجمعة.

وتسعى إسرائيل والولايات المتحدة لإدخال تغييرات تشدد على حرية تحرك مراقبي اليونيفيل، وتقديم تقارير عن انتهاكات حزب الله فور حدوثها.
وتدعي إسرائيل أنه بسبب التفويض الحالي لقوات اليونيفيل، فإنه لا يمكن لمراقبي الأمم المتحدة الدخول إلى مناطق معينة "يشتبه بأنه يجري فيها أعمال إرهابية تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن 1701".
كما تدعي، اسرائيل أن عناصر حزب الله وفق ما نشر "موقع عرب 48 "يمنعون مراقبي القوات الدولية من الدخول إلى هذه المناطق بطرق عنيفة، وأحيانا بادعاءات كاذبة، كأن يكون الحديث عن أراض خاصة".
وتدعي إسرائيل أيضا أن حزب الله يخفي في هذه المناطق ما لا يريد أن تكتشفه قوات اليونيفيل، حتى لا تقدم تقارير بذلك إلى الأمم المتحدة والعالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]